SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:
بالرغم من انسحاب قوات دجلة من ساحة الاعتصام، لكن حظر التجول فرض في مناطق عديدة، كالموصل وديالى والفلوجة وبعض النواحي المتوترة.
وبلغ هدد القتلى خلال يومين 118 قتيلا بينهم ارهابيون كانوا مندسين في اعتصام " الحويجة " وبينهم 15 من رجال الجيش والشرطة استشهدوا برصاص الارهابين فيما جرح 187 في المواجهات بين افراد الجيش والشرطة وارهابيين من تنظيم النقشبندية الارهابي وتنظيم دولة العراق الاسمية الارهابية .
ونقلت «فرانس برس» عن مصادر امنية ان 92 شخصا قتلوا في اعمال العنف المرتبطة بحادثة الحويجة الدامية، بينما اصيب 136 في الحوادث ذاتها.
ووصف رئيس البرلمان الأسبق محمود المشهداني الأحداث بأنها مؤشرات أولية على البدء في تنفيذ مشروع نائب الرئيس الأميركي جوزيف بايدن لتقسيم العراق إلى ثلاث دويلات (سنية وشيعية وكردية)، لو تفاقمت الأزمة ولم ينجح القادة في التعامل المهني معها.
وفي موقف ترك ردود افعال سلبية في الاوساط الشعبية الشيعية، وصف زعيم التيار الصدري، السيد مقتدى الصدر، أحداث الحويجة بـ«المجزرة»، وطالب بتشكيل لجنة برلمانية لتقصي حقيقة ما حدث. وجاء هذا الموقف ليثير دهشة لدى بعض اتباع الصدري لان المحتجين يمارسةن يوميا خطابا طائفيا ضد الشيعة هو الاول من نوعه في التاريخ الحديث للشيعة ، وحرضوا الخطباء في اعتصام الانبار والموصل على قتل الشيعة وابادنهم ووضفوهم بـ " المجوس " و " الصفويين ".
من ناحيته، دعا ممثل الأمم المتحدة مارتن كوبلر الى تبني موقف واضح " دون تملق" الى طرف، متوقعا عواقب "غير مستحسنة"، داعيا الى "تحقيق شفاف".
واقتصر رد الفعل الأميركي على بيان استنكار اصدرته السفارة في بغداد، اشار الى قيام مسؤولين أميركيين بالتواصل مع قادة العراق للمساعدة في نزع فتيل الأزمة.
كذلك، دعا الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي الحكومة العراقية لاجراء تحقيق عاجل وشفاف في الأحداث.
وقال ضابط رفيع ان «اربعة جنود وضابط برتبة نقيب قتلوا، واصيب خمسة، في اشتباكات مع مسلحين في ناحية سليمان بيك" جنوب كركوك التي هاجمها ارهابيون من تنظيم النقشبندية ومن تنظيم دولة العراق الاسلامية الارهابي. واضاف ان "الاشتباكات التي ما زالت تدور حاليا، تخوضها قواتنا بالاستعانة بمروحيات ومعدات مختلفة".
ولكن انباء تسربت من ناحية سليمان بيك اكدت ان 21 قتيلا سقط من الارهابيين خاص بعد تدخل مروحيات لصالح قوات الجيش ، ووعد قائد القوات البرية بسحق عناصر النقشبندية الارهابي في سليمان بيك خاصة وانه تم تطويقهم بشكل كامل .
من ناحيته، أكد قائمقام قضاء طوزخرماتو، شلال عبدول، ان الطريق الرئيسي عند ناحية سليمان بيك قطع بالكامل.
بدورها، قالت البرلمانية عن التحالف الكردستاني، اشواق الجاف، ان عشرات الاشخاص اصيبوا «بعد ان تم قصف بعض القرى بالطائرات من قبل قوات الجيش» في منطقة سليمان بيك.
وفي الموصل أكد الملازم اول قاسم اللهيبي،مقتل ثلاثة مسلحين كانوا يستقلون سيارة مدنية، هاجموا نقاط تفتيش، مشددا على ان الهجمات كانت " ردود فعل على حادثة الحويجة." وان الخطابات التحريضية لرجال الدين السنة المتشددين كان سببا في اندفاع ارهابيين لمهاجمة قوات الجيش والشرطة .
انتهی
المصدر:نهرین نت