SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:
ذكر لقاء شيخ الازهر د . احمد الطيب بولي عهد السعودي ، المصريين بحادثة تعامل د. الطيب مع رئيس الجمهورية الاسلامية احمد نجاد ، حيث تعمد اظهار عدم ارتياحه من اللقاء وخالف الطيب المشهور من اعراف والبرتوكولات التي يعتمدها الازهر ، وتعمد عدم الخروج لاستقبال الرئيس الايراني احمدي نجاد عند الباب الخارجية لمكتبه كما هو المعتاد في تصرفه مع كبار الضيوف ، وذك رضوخا منه لضغوط التيارات السلفية التي تهيمن على سلةك اغلبها السفارتان السعودية والقطرية .
وابدى مصريون ردود افعال سلبية في مواقع التواصل الاجتماعي من قيام شيخ الازهر بزيارة ولي العهد السعودي الذي يمثل صورا من صور الاستبداد السياسي في السعودية للشعب السعودي ,
وجاء قي احد التعليقات : "يكفينا ان نتذكرحديث رسول الاكرم ص إذا رأيتم العلماء على أبواب الملوك فبئس العلماء وبئس الملوك" وهذا الحديث يكفينا ان نعلق به على قيام شيخ الازهر بزيارة ولي العهد السعودي سلمان بن عبد العزيز وهو والملك من الحكام الظلمة ، خاصة وان زيارته لولي العهد السعودي ، تتزامن مع قيام السعودية بالتدخل في الشان الداخلي المصري وقيامها بالعمل والتخطيط لاظرق سراج الرئيس المخلوع مبارك وتقوم بدعم فلول النظام ".
واضاف التعليق : " الدكتور الشيخ الطيب ، اظهر وجها صلبا وتزمتا عند قيام الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد بزيارته قي مشيخة الازهر ، في زيارته الاخيرة لمصر ، متجاهلا ان ايران هي العدو الحقيقي لاسرائيل ، فيما اغلب الدول العربية سخرت امكاناتها لصالح حماية الكيان الاسرائيلي ، ومتجاهلا ان ايران هي من دعمت المقاومة في قطاع غزة ، وهي من وقفت مع شعب مصر طيلة 3 عقود من حكم مبارك .
وبالرغم من وجود فارق كبير بين المذهب الشافعي لابناء مصر ،والمذهب الوهابي، الا ان احمد الطيب سارع للسعودية تحت ضغط التيار الوهابي السلفي في مصر، وقال وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف السعودي، الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ، ان علماء مصر والسعودية هم "الركن الركين لأهل السنة والجماعة،" وذلك خلال حفل غداء أقيم السبت بمناسبة زيارة شيخ الأزهر، أحمد الطيب، الذي قال إن السنة هم "جمهور الأمة."
وحضر الحفل مفتي السعودية، الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، إن العالم الإسلامي يمر بتحديات ومؤامرات عديدة "من أعداء صريحين، أو من بعض المنتسبين إليه"، مضيفا أن "أعداء الإسلام يريدون الإفساد والبلاء،" داعيا إلى عدم الاغترار بأي "دعايات مظللة من أناس يدعوا الإصلاح ويتظاهروا بالإسلام."
وكما توقع المراقبون فان أحمد الطيب تجاهل " الشيعة " خشية تعرضه لسخط النظام السعودي وأكد على "أهمية وحدة الصف الإسلامي بين السنة دون ان يذكر المسلمون الشيعة " وقال: "أهل السنة والجماعة هم جمهور الأمة الإسلامية المتمسكون بهدي الكتاب والسنة المعظمون لصحابة رسول الله" اي لوفقا لوكالة الأنباء السعودية الرسمية.
وكان شيخ الأزهر قد زار ولي العهد الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وتأتي الزيارة بعد مواقف صارمة لشيخ الأزهر أكد فيها رفض دخول المذهب الشيعي إلى مصر، واصفا المؤسسة الدينية التي يرأسها بأنها "القلعة الحصينة لأهل السنة."!!
انتهی
المصدر:نهرین نت
