SHIA-NEWS.COMشیعة نیوز:
قالت عضو مركز البحرين لحقوق الانسان الناشطة زهراء مهدي: ان بعض المساجد المهدمة من قبل آل خليفة بالبحرين وجودها أقدم من العائلة الحاكمة، مستغربة من عدم استنكار هذا العمل من قبل المجاميع والمنظمات الدولية.
وقالت الناشطة زهراء مهدي خلال وقفة احتجاجية اقامتها جمعية الوفاق المعارضة، "في عام 2001 قامت الدنيا عندما هدمت طالبة تمثال بوذا، بينما في البحرين هدموا مساجد لم يتم استنكار ذلك. بعض المساجد هي أقدم من وجود العائلة الحاكمة في البحرين”.
وقالت الناشطة زهراء مهدي: لم تكن علامة نصر التي رفعها الجندي على مسجد هدم، بل كانت علامة الخيبة للطائفية البغيضة، وأردفت: لم يكتف النظام بإستهداف الناس، على أساس طائفي، بل قام بهدم المساجد، مشيرة إلى أن بريطانيا، فرنسا، وغيرها دعت إلى اعادة المساجد ولكن النظام يتجاهل ذلك.
وأردفت: وزير العدل بدل محاكمته على جريمة هدم المساجد، يتم تكريمه بوضعه في قيادة الحوار، فكيف يكون من هو جزء من المشكلة جزءاً من الحل.
وأكدت مهدي على أن هذا الشعب الذي قدم التضحيات الجسام لن يعجز عن تقديم المزيد. وأشكر الأخوة في العكر بأنهم أعادوا بناء المساجد دون أن ينتظروا ذلك من أحد. وعلى الدولة أن تعتذر عن جريمة هدم المساجد.
انتهی
المصدر: الخبر پرس