SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:
قالت الجريدة في بيان لها وتلقت وكالة انباء براثا نسخة منه ان الجريدة تلقت يوم الاثنين الماضي الثامن من شهر نيسان الجاري، تبليغاً من محكمة جرائم النشر في بغداد/ الرصافة، بوجوب حضور رئيس تحريرها السيد مكي الكليدار إلى المحكمة أعلاه بخصوص الدعوى المقامة ضده من قبل ما يسمى بوكيل محمود الصرخي
وجاء في التبليغ أن المحكمة قررت تعيين الساعة 9 من صباح يوم 11/4/2013 موعداً للمرافعة في الدعوى المقامة من قبل المدعي الشيخ هشام احمد محمد الشمري الوكيل الشرعي لمحمود الصرخي.
وأشار التبليغ أن المدعي تقدم بدعواه بسبب خبر نشرته الصحيفة في عددها المرقم (1760) والصادر في الأول من نيسان الجاري، مشيراً إلى أن هذا الخبر وردت فيه معلومات كاذبة ومضللة ومن دون ان يتم اتباع السياقات الصحيحة في نشر المقالات الصحفية
كما ان فيه مخالفة لاداب وسلوك العمل الصحفي وتضمن ايضا تحريضاً للسلطات الامنية. وأكد أن هذا المقال سبب ضرراً ماديا ومعنويا للمرجعية الدينية التي كفل الدستور العراقي حرمتها ومقامها، مطالباً بالزام الصحسيفة دفع تعويض مالي قدره 2 مليار دينار عراقي.
وكان المحرر في جريدة (البرلمان) اليومية، يونس العراف قد روى قبل اسبوعين ما حصل لهم في مقر الجريدة حيث قال انه "في الساعة الواحدة من بعد الظهر جاءت مجموعة بعضهم من رجال الدين "شيوخ" لتقابل رئيس التحرير وجرى نقاش بين الطرفين بشأن خبر نشر في صفحات الجريدة في عددها اليوم يتحدث عن الضال المضل محمود الصرخي".
وأضاف العراف أن "الخبر كان يحمل عنوان (يطالب بريع العتبة الحسينية واحتلالها.. الصرخي يستقر في كربلاء مع 3000 من انصاره)".
وتابع ان "رئيس تحرير الجريدة أخبر هذه المجموعة بأن الخبر منقول من إحدى وكالات الأنباء لكنهم لم يقنعوا بذلك، وبعد نقاش طويل غادروا المكان"، مبينا أنه "بعد مغادرتهم بدقائق هاجمتنا مجموعة تتكون من 50 شخصا اغلبهم من الشباب ووجوههم مكشوفة يحملون قامات (حراب) وسكاكين، وأكثرهم مراهقون صغار السن بملابس مدنية (رياضية وجلابيب)".
وبين المحرر في الجريدة البرلمان ان "المسلحين اعتدوا علينا بالضرب والشتائم حطموا محتويات مبنى الجريدة وكان عدد كادر الجريدة الموجودين حين الهجوم ثمانية اشخاص".
ولفت إلى أن "المهاجمين المجهولين قاموا بضرب حارس الجريدة بالسكاكين على ظهره لكن اصابته كانت بسيطة"، مستدركا ان "احد زملائنا حاول الهرب منهم الى سطح المبنى فلحقه شخصان وقاموا برميه من السطح المبنى على ارتفاع خمسة امتار واصيب على اثرها بكسرين في قدميه وهو الآن راقد في المستشفى".
واكد المحرر أن "جريدة البرلمان ستوقف اصدارها ليومي الثلاثاء والاربعاء بسبب تعرض محتوياتها واغراضها للتخريب"، لافتا إلى أن "القوات الامنية لم تتدخل على الرغم من أن مبنى الجريدة يقع على بعد امتار قليلة من السفارة التركية في منطقة الوزيرية وسط بغداد التي تحاط بقوات امنية كبيرة".
وذكر انه "بعد ان غادر المهاجمين مكان الجريدة اتصلنا بالقوات الامنية التي جاءت الينا واكتفت بأخذ الافادات فقط"، مضيفا أنه "بعد ساعات من الحادث اتصلت بنا أطراف من جماعة الصرخي تعتذر عن هذا التصرف وطلبت منا عدم أعطاء حجم أكبر للموضوع".
من جانبه، أكد حارس مبنى الصحيفة أن "المجموعة جاءت بباصين نوع (كوستر) تتقدمهما سيارة حديثة ذات دفع رباعي".
وأضاف أن "المجموعة كتبت على حائط البناية شعارات تتهم الصحيفة بالافتراء والكذب والعمالة ووزعوا بياناً يهدد بالردع لكل من يمسّ المرجعية (بحسب تعبير البيان)".
انتهی
المصدر: براثا