SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:
انتقد الشيخ حسن القروص المغالطات التي تضمنها الكتاب الذي صدر حديثاً تحت عنوان "الحراك الشيعي في السعودية: تسييس المذهب و مذهبة السياسة" للكاتبين بدر البراهيم و محمد الصادق.
و في مقال له نشر على مواقع التواصل قال الشيخ القروص إن الكتاب حوى على تزوير للتاريخ و الأحداث التي سجلت و بناها الكاتبان على "قيل لي وحدثني و سمعت" دون ذكر أسماء.
و حول ما ذكر أن الكتاب حصل على المركز الثاني في معرض الكتاب بالرياض من حيث المبيعات قال "إن الأيدي التي تلاقفته ملوثة بكل مافيه كراهية للمذهب و تريد أن تسوق له و تستفيد منه في أغراضه الاخاصة لضرب أبناء الطائفة".
الشيخ القروص اتهم الكاتبين البراهيم و الصادق بالمزورين للحقيقة و بالخصوص حول ما تناولاه عن شخصية آية الله العظمى الراحل السيد محمد الشيرازي حيث اتهماه أنه كان يطمع أن يكون خليفة للإمام الخميني و نائباً من بعده.
و ابدى سماحته إستغرابه و إستنكاره قائلاً "اي عقل هذا الذي صاغ هذه الفكرة و من اين حصلا على هذه المعلومة الكاذبة على مرجع كبير كان و ما زال له من المقلدين ما يعد بالملايين".
و أضاف أن المرجع الشيرازي الراحل - الذي يملك العديد من المحبين و المؤيدين لمدرسته الفكرية - عرف بزهده و ورعه و تقواه و إبتعاده عن الدنيا و هو صاحب نظريات لا متناهية حيث نظّر للحكومة الإسلامية و لحكومة مليون مسلم و لشورى المراجع متساءلاً هل يجري وراء حطام دنيا زائل لا يبلغ مثقال ذرة من طموحاته اللامتناهية؟.
و في ختام مقاله قال الشيخ القروص "في نظري كان الهدف من الكتاب فقط اصداره بأي طريقة كانت و على حساب تاريخ حراك طويل عريض ملأ دنيا برجاله و كفاءاته و ما زال الشغل الشاغل لكثير من المتابعين لأنشطة و عطاءات هذا الحراك المبارك الذي قام على تأسيسه و رعايته الامام الراحل الشيرازي".
و سبب الكتاب جدلاً واسعاً في الوسط الشيعي على ما تضمنه من تزويرات للحقائق حسب نشطاء اطلعوا عليه و وصفوه بأنه إنتقامي من المطالبين بالإصلاح في المنطقة و لم يكن موضوعياً في عرضه للإحداث و التاريخ بالرغم من أنه حاول أن يظهر بذلك.
انتهی
المصدر:احرار الحجاز