SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز :
شیعة نیوز: وأضاف شويت في حديث لمجلة اللوبوان الفرنسية.. "أن الأمم المتحدة لم تعط الدول الأوروبية أي تفويض أو شرعية قانونية للتدخل في سوريا لأي سبب كان ولذلك ليس على الفرنسيين أو البريطانيين القيام بذلك فمنذ سنتين تقدم فرنسا المساعدات اللوجستية والتقنية لـما يسمى بـ"المعارضة السورية" كما انها تقوم بتدريبها عبر أجهزة خاصة وكذلك البريطانيون والأمريكيون اما هذه المرة بتوريدنا الأسلحة رسميا فاننا نمر إلى مرحلة أخرى" .
وأوضح أن الأمم المتحدة لم تعترف ما يسمى بـ "المعارضة السورية" متسائلا عن أي معارضة نتكلم وهي خليط ومنقسمة كما أن بينها ميليشيات من المتشددين تتفوق على الآخرين .
وقال شويت.. "إننا نسمع عن اسلحة دفاعية وهي لا تختلف بالنسبة لي عن الأسلحة الهجومية ولكن عندما نتحدث عن أسلحة غير فتاكة فمعناه اننا نلعب بالكلمات ولا أعرف لمن سنعطيها.. البعض من مسؤولينا السياسيين الفرنسيين يؤكدون أن الأجهزة الخاصة تعرف لمن ستعطى تلك الأسلحة ..
انني اعرف سوريا منذ 40 عاما وقد عملت في الأجهزة الخاصة 30 عاما وأؤكد أن هذا الأمر افتراضي والذي اراه على ارض الواقع أن هناك ما يسمى "الجيش الحر" مؤلفا من أشخاص فروا باتجاه تركيا ومسجلين في معسكرات عسكرية وهم تحت الاقامة الجبرية وممنوعون من الدخول إلى الأراضي السورية و كل ذلك من أجل ترك المكان للمجموعات "السلفية والجهادية" .
وشدد شويت على أنه عندما يعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس بأنه سيرسل مساعدات عسكرية لأجانب يريدون إسقاط حكومتهم بالرغم من اعتراضات الهيئات الدولية فاننا ندخل شكلا جديدا وخطيرا وليس شرعيا على الصعيد الدولي .
المصدر: ابنا