SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز :
شیعة نیوز: وافادت وكالة مهر للانباء بأن جريدة السفير اللبنانية كتبت في تقرير لها: ينقل زوار الأسد عنه قوله: «نحن لم نغلق يوما بابنا على الحوار ولن نغلقه، لكن يجب أن نعرف مع من نتحاور؟ وما هو المطروح؟ ومن هو الطرف الذي سنحاوره؟ نشاهد يوميا تفكك المعارضة، ونرى أن خلافاتها كبيرة، وكل طرف يقول الشيء وعكسه، فليتفقوا أولا ثم نَرَ، ونحن بدأنا حوارا مع أطراف من المعارضة في الداخل وهذا أدى إلى نتائج ايجابية، وطرحنا مشروعا متكاملا للإصلاح ومستعدون لمناقشته، وقلنا إن أبواب سوريا مفتوحة للجميع سوى الإرهابيين الذين سنقاتلهم حتى النهاية».
واضافت السفير، عند الأسد مقولة تتكرر أمام كل زائر: «نحاور من يشاء الحوار من غير الإرهابيين، ولكن من منطلق مسلماتنا، ولن نقبل بشروط تفرض علينا. قلنا ذلك منذ بداية الأزمة، ويتبين الآن اننا كنا على حق، والآخرون باتوا يدركون اننا كنا جادين في ما نقول».
وافادت الصحيفة نقلا عن الاسد ان وضعنا أفضل بكثير، لا بل لا يقارن بوضع من يحاربون الدولة في الداخل والخارج ومن وضع داعميهم، مؤكدا ان النظام اصبح اكثر قوة وان الجيش صار اقوى من السابق، واكثر خبرة بتحركات المسلحين، واصبح يمسك بزمام المبادرة، مشيرا الى انه على الصعيد الاقليمي تواجه العديد من دول المنطقة اوضاعا متوترة فمصر تعاني من وضع يبعدها عن اداء دورها المحوري، وتونس غارقة في خلافاتها، كما ان دول الخليج الفارسي أصيبت بصدمة من الاخوان المسلمين، ومستقبل السعودية غير معروف، فيما تواجه قطر معارضة تزداد قوة يوما بعد يوم، وتركيا تبحث عن تلميع صورتها جراء الخطأ الذي ارتكبته في التدخل بسوريا، وتبحث عما يعيد ماء وجهها حتى لو باعطاء امتيازات لحزب العمال الكردستاني وزعيمه عبدالله اوجلان.
واضافت الصحيفة، ان بشار الاسد قال في لقاءاته الاخيرة: أن التحالف مع روسيا بات في أفضل مراحله، وصار الجميع يؤيدون الدور الروسي، مشددا على أن موسكو لم تغير منذ بداية الأزمة موقفها، فهي أكدت منذ اليوم الأول ضرورة وقف دول الخليج الفارسي وتركيا وبعض الدول الغربية تصدير السلاح إلى المقاتلين، ودعت إلى حوار سياسي.
وتابعت الصحيفة ان روسيا قالت إن الأسد لن يسقط، وبعد عامين من الأزمة وصل الجميع إلى هذه النتيجة. البعض يعتقد أن موقف موسكو مرحلي ويمكن التأثير فيه. عرضت إغراءات كثيرة على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ضرب بها جميعا عرض الحائط، هو مصمم على لعب دور دولي، وإعادة التوازن إلى عالم أحادي القطب.
المصدر: مهر