SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز :
شیعة نیوز: فاستمرار الارهاب ماهو الا دليل على العجز الحكومي بتنفيذ ماأراد الله بهذه الآية الكريمة "ولكم في القصاص حياة ياأولي الألباب لعلكم تتقون" البقرة 179 واذا انتشر الموت والهلاك في العراق فذلك بسبب عدم القصاص من المحكومين بالاعدام.
وأما العلاقة بين الامرين فهو ناتج من هذه القاعدة "من أمن العقاب أساء العمل" وهذا هو السبب الرئيسي لطغيان المتمردين والارهابيين الذين يأمنون العقاب اذا قاموا بأنواع الجرائم، ويأمنون الاعدام وذلك لأن المنظمات الدولية تدافع عنهم بالاضافة الى عشائرهم وطوائفهم والكثير من الداخلين في العملية السياسية من أجل تخريبها.
لكن الحكومة واجبها هو تحقيق العدل وانصاف المظلوم من ظالميه وأن الذين ينفذون العمليات الارهابية هم يعتدون على اناس ابرياء ويجب على الحكومة أخذ الحق لهؤلاء المظلومين من ظالميهم ولايجوز لهذه الحكومة أن تعفو أو تصفح عن أي كان لأن هذا الحق هو حق أولياء الدم وهؤلاء لن يهدء لهم بال الا من خلال الاقتصاص من المجرمين.
من حق الضحايا على الحكومة انصافهم وأن تنصفهم على أقل التقادير بأن تعدم في ثاني يوم من كل عملية ارهابية تعدم بنفس عدد ضحايا العملية الارهابية من المجرمين المحكومين بالاعدام "هذا أقل مايتوقع من الحكومة أن تفعله تجاه الدماء البريئة التي تراق يومياً في شوارع العراق" وهذا الامر سيساعد بلا شك على التقليل من العمليات الارهابية!!
لو أعدمنا بعدد ضحايا الاعمال الارهابية مثلهم من المجرمين والارهابيين فإنه سيفكر اي واحد من الارهابيين ألف مرة قبل تنفيذ أية عملية ارهابية فربما كان في قائمة المعدومين في اليوم الثاني احد أشقائه أو اصدقائه بالاضافة الى انه لن يتجرء أحد من أقرباء هذا المعتقل أو من اسرته أو من عشيرته الدفاع عنه ولن تتجرء المنظمات الدولية أن تفعل هذا الامر لأنه يقع بالضبط بعد عملية دموية نفذها الارهابيون، لذا سيكونون عاجزين عن تنفيذ حملة اعلامية ضد ايةعملية اعدام، لأن الاعدامات هي نتيجة للدماء السائلة في الشوارع وليس بسبب قضايا كيدية كما يزعمون.
المصدر: الجوار