SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز :
شیعة نیوز: وتشهد مدن الجنوب توترا أمنيا في عدن وحضرموت والضالع ويمتد الى تعز شمالا. هذا وبدأ الحراك الجنوبي تصعيده الإحتجاجي الرافض للحوار الوطني الشامل بعصيان مدني يعم محافظات جنوب اليمن، رافقته إشتباكات بين قوات الأمن ومحتجين في مدينتي المنصورة وكريتر بعدن، ويستمر التصعيد الاحتجاجي لثلاثة أيام وسط انتشار امني وعسكري كبير.
وقال القيادي في الحراك الجنوبي علي جار الله في تصريح لقناة العالم الإخبارية: "التصعيد الثوري الجديد سيكون مختلفا وسيكون بشكل يبهر العالم ونحن نتمنى ذلك، كما ان لجنة التصعيد الثوري اتخذت بعض الاجراءات الجديدة ومنها العصيان المدني الذي لم يكن في برنامج نضالنا السلمي سابقا، وأنا اعتقد أنه في الايام المقبلة سيحصل تصعيد شامل على مستوى الجنوب بشكل عام".
ويخشى العديد من السياسيين من أن يؤدي هذا التصعيد إلى اندلاع أعمال عنف واسعة في ظل استمرار المواجهات المتجددة في المحافظات الجنوبية بين القوات الحكومية ومحتجي الحراك الجنوبي والتي اسفرت منذ 21 فبراير وحتى الآن عن سقوط 12 قتيلا وعشرات الجرحى معظمهم من الحراك الجنوبي الذي كان قد أعلن رفضه الحوار.
وقال الناشط السياسي اليمني محمود الطاهري لقناة العالم الإخبارية: "ان الحوار متأخر جدا عما يحدث لنا في الجنوب، لذا أعتقد أنهم يجب ان يأتوا بشيء مختلف بعيدا عن مهزلة الحوار".
من جهة اخرى تشهد الاوضاع في تعز هي الاخرى توترا شديدا حيث بدأت ملامح الحوار الوطني تبرز في أصوات الانفجارات والاشتباكات، في تطور قد يربك المجتمعين على طاولة الحوار عقب اعلان الرئاسة اليمنية قوائم اسماء المتحاورين بشكل رسمي.
ووسط التوترات الأمنية والسياسية التي تشهدها معظم محافظات اليمن، يرى المراقبون ان المشاركين في مؤتمر الحوار الوطني سيكونون أمام مفترق طرق احلاهما مر.
المصدر: العالم