SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز :
شیعة نیوز: وأشعل مشجعو النادي الأهلي المعروفون بـ «الألتراس الأهلاوي» النيران في نادٍ للشرطة يطل على النيل وفي مقر الاتحاد المصري لكرة القدم في القاهرة احتجاجاً على الأحكام التي يرون أنها مخففة للغاية وخصوصاً أحكام البراءة الصادرة بحق سبعة من رجال الشرطة.
وقال أحد أعضاء «الألتراس الأهلاوي» لوكالة «فرانس برس»: في البداية كنا سعداء عندما سمعنا 21 حكماً بالإعدام واحتفلنا بذلك ولم نكن قد انتبهنا إلى بقية الحكم.
وأضاف: عندما عرفنا بقية الحكم غضبنا بشدة.
وفي بورسعيد، المطلة على قناة السويس شمال شرق مصر، أوقف مئات المتظاهرين حركة العبارات الصغيرة التي تنقل السكان إلى الضفة الأخرى للقناة احتجاجاً على تأكيد أحكام الإعدام التي صدرت بحق 12 من أبناء المدينة.
وأشعل المتظاهرون النيران في إطارات السيارات ورفعوا لافتات كتب عليها «الاستقلال لبورسعيد» وهتفوا ضد الأحكام الصادرة «باطل.. باطل».
وأكدت محكمة الجنايات المصرية أحكام الإعدام التي سبق أن قررتها في هذه القضية التي يشمل قرار الاتهام فيها 73 شخصاً.
ومن بين الـ52 متهماً الباقين، قضت المحكمة بالسجن لمدد تتراوح بين سنة و25 عاماً على 24 متهماً من بينهم اثنان من رجال الشرطة.
أما المتهمون الـ 28 الآخرون، ومن بينهم سبعة من رجال الشرطة، فقضت المحكمة ببراءتهم.
وتعرف هذه المحاكمة في مصر بـ «قضية مذبحة بورسعيد» في إشارة إلى مأساة شهدها استاد المدينة عقب مباراة كرة قدم بين فريقي الأهلي القاهري والمصري البورسعيدي.
وقالت حركة 6 أبريل الشبابية الاحتجاجية: إن هذا الحكم لم يطل الفاعلين الحقيقيين للجريمة وهم قيادات الداخلية وأعضاء المجلس العسكري السابق الذي كان يتولى السلطة في البلاد عندما وقعت المأساة.
وأضاف البيان: إن المحاكمة تمت بنظرية كبش الفداء وعدم محاكمة المحركين والمسؤولين الفعليين عن مجزرة بورسعيد.
وفي القاهرة، قتل متظاهر في اشتباكات مع الشرطة قرب ميدان التحرير.
وقال رئيس هيئة الإسعاف المصرية محمد سلطان لـ «أ ف ب»: إن متظاهراً أصيب بـ«أزمة تنفسية» بسبب استنشاق الغاز المسيل للدموع وتوفي في سيارة الإسعاف أثناء نقله إلى المستشفى.
وشاهد صحفي من «فرانس برس» جثماناً لمتظاهر آخر توفي إثر إصابته بطلقة نارية من بندقية صيد، وتم نقله إلى مسجد عمر مكرم المجاور، حيث قال أطباء ميدانيون: إنه فارق الحياة إلا أن وزارة الصحة لم تؤكد وفاة المتظاهر الثاني بعد.
وأطلقت قوات الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق مئات المتظاهرين الذين كانوا يرشقونها بالحجارة.
واشتعلت النيران في مدرسة تطل على ميدان سيمون بوليفار القريب كذلك من ميدان التحرير ومن موقع الاشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين. واندلعت هذه الاشتباكات بعد صدور الحكم في أحداث بورسعيد.
المصدر: تشرین