السعودية تواصل حملاتها الاعلامية ضد حكومة المالكي متجاهلة الخطاب الطائفي الخطير في منصات الانبار
في تاكيد على الدور المعادي الذي تمارسه السعودية في العراق الى جانب قطر وتركيا وانشغال هذه الدول في دعم الاحتجاجات والمعتصمين في الانبار والموصل والفلوجة ، صعدت وسائل الاعلام السعودية عدائها لرئيس الوزراء نوري المالكي واتهمته بانه السبب وراء تصعيد الخطاب الطائفي في العراق ، متجاهلة تصاعد الخطاب الطائفي لرجال دين وسياسيين من بقايا نظام صدام في منصات الاعتصام واتهم تعليق صحيفة " عكاظ " القريبة من المخابرات السعودية ، سياسة رئيس الوزراء نوري المالكي بانها " تقود العراق إلى الانقسام والتفتيت، وتعميق الاصطفاف الطائفي ".!!
رمز الخبر: 4791
14:05 - 10 March 2013
SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز :
شیعة نیوز: وقالت " عكاظ " السعودية في تعليقها في عددها الصادر اليوم الاحد : " هذه السياسات الطائفية التي ينفذها المالكي وحلفاؤه باتت مكشوفة، رغم الدعاية الإعلامية والشعارات المتخفية تحت لافتات القانون بغرض ملاحقة الخصوم والمنافسين السياسيين، والعمل على تشويه سمعتهم والقضاء على مستقبلهم ،
والاستقالات المتوالية من وزراء حكومة المالكي، والاحتجاجات التي تعم شمال وغرب البلاد، وكثرة الرافضين لسياسته وموقفه المساند للطاغية بشار الأسد وانحيازه ضد إرادة الشعب السوري، والتخويف من الحروب الأهلية إذا سقط بشار ، كلها عناوين وتوجهات تؤكد أن المالكي لم يعد يمثل العراق العربي الموحد تحت مظلة الاختلاف والتنوع ".
واتهم تعليق صحيفة " عكاظ " ان سياسة المالكي هي رمز لما اسمته الصحيفة " التبعية لإيران، ومساندة سياستها، وتأييد مواقفها المعارضة لمصالح العرب، وإرادة الشعوب"!!
واضاف تعليق صحيفة " عكاظ " السعودية : " هذا النموذج الذي يمثله المالكي لا يليق بالعراق الذي يشكل أحد أعمدة النظام العربي المشارك في قضاياه ومستقبله.. لم يعد باستطاعة المالكي أن يخفي تبعيته لطهران وتسخير العراق ــ الموقع والأرض والثروة ــ لمصلحة هذا التوجه الطائفي المعارض لمصلحة وطنه".
وياتي تعليق صحسفة " عكاظ " في وقت تتورط السعودية في مشروع خطير تشارك فيه قطر وتركيا لاسقاط العملية السياسية في العراق ولاسقاط حكومة المالكي ، من خلال اثارة الفتنة الطائفية بتمويل رجال دين وسياسيين بالقاء خطب طائفية تستهدف الاغلبية الشيعية وتهدد بالزحف على بغداد لقتل الشيعة التي تصفهم خطب رجال الدين الطائفيين بـ " الصفويين " و " الروافض " وهؤلاء الخطباء اغلبهم من اتباع " حارث الضاري " الهارب " والمتورط بتمويل ودعم تنفيذ اعمال ارهابية ضد الاغلبية الشيعية وضد افراد القوات المسلحة من الجيش والشرطة .
يذكر ان التحالف الوطني شكل وفدا زار السعودية قبل اسبوعين برئاسة ابراهيم الجعفري وضم نوابا مثلوا الاحزاب الشيعية في التحالف للتعزية بوفاة سطام بن عبد العزيز شقيق الملك وفي محاولة لبدء صفحة جديدة من العلاقات بين البلدين ، ولكن هذه المحاولة لاقت فشلا ذريعا ، وتبعهتها مقالات وتعليقات سياسية في الصحافة السعودية هاجمت فيها حكومة المالكي وساندت المشروع الطائفي لاعتصامات واحتجاجات الانبار والموصل والفلوجة وتكريت في اصرار واضح على ان النظام السعودي اتخذ قراره باسقاط العملية السياسية في العراق ، او العمل على تشكيل " اقليم سني " ليلتحق مستقبلا بتحالف مع السعودية وليرتبط في سياسته الخارجية والامنية مع السعودية التي تمتلك مع العراق حدودا لاكثر من 600 كيلومترا اكثرها مع محافظة الانبار ، في وقت كانت هذه الحدود قائمة مضمن الحدود الادارية لمحافظة كربلاء المقدسة قبل ان يقتطعها النظام البائد في عهد الطاغية صدام ضمن مساحة 50 الف كيلومتر ، ليلحقها بمحافظة الانبار وهي مازالت قائمة على حالها دون تغيير .
وتعمل السعودية حاليا في تجنيد جميع وسائل اعلامها وخاصة في الخارج والمتمثلة في صحيفتي " الشرق الاوسط " و " الحياة " وقناة " العربية " و " الام بي سي " لشن حملة اعلامية يومية ضد حكومة المالكي وتعمل على توفير غطاء اعلامي للخطب الطائفية في منصات المعتصمين في الانبار والفلوجة والموصل واجراء مقابلات مع المشرفين عليها وتسويق مطالبهم الطائفية ضد الاغلبية الشيعية والتمهيد لاعلان الاقليم السني .
المصدر : نهرين نت
شیعة نیوز: وقالت " عكاظ " السعودية في تعليقها في عددها الصادر اليوم الاحد : " هذه السياسات الطائفية التي ينفذها المالكي وحلفاؤه باتت مكشوفة، رغم الدعاية الإعلامية والشعارات المتخفية تحت لافتات القانون بغرض ملاحقة الخصوم والمنافسين السياسيين، والعمل على تشويه سمعتهم والقضاء على مستقبلهم ،
والاستقالات المتوالية من وزراء حكومة المالكي، والاحتجاجات التي تعم شمال وغرب البلاد، وكثرة الرافضين لسياسته وموقفه المساند للطاغية بشار الأسد وانحيازه ضد إرادة الشعب السوري، والتخويف من الحروب الأهلية إذا سقط بشار ، كلها عناوين وتوجهات تؤكد أن المالكي لم يعد يمثل العراق العربي الموحد تحت مظلة الاختلاف والتنوع ".
واتهم تعليق صحيفة " عكاظ " ان سياسة المالكي هي رمز لما اسمته الصحيفة " التبعية لإيران، ومساندة سياستها، وتأييد مواقفها المعارضة لمصالح العرب، وإرادة الشعوب"!!
واضاف تعليق صحيفة " عكاظ " السعودية : " هذا النموذج الذي يمثله المالكي لا يليق بالعراق الذي يشكل أحد أعمدة النظام العربي المشارك في قضاياه ومستقبله.. لم يعد باستطاعة المالكي أن يخفي تبعيته لطهران وتسخير العراق ــ الموقع والأرض والثروة ــ لمصلحة هذا التوجه الطائفي المعارض لمصلحة وطنه".
وياتي تعليق صحسفة " عكاظ " في وقت تتورط السعودية في مشروع خطير تشارك فيه قطر وتركيا لاسقاط العملية السياسية في العراق ولاسقاط حكومة المالكي ، من خلال اثارة الفتنة الطائفية بتمويل رجال دين وسياسيين بالقاء خطب طائفية تستهدف الاغلبية الشيعية وتهدد بالزحف على بغداد لقتل الشيعة التي تصفهم خطب رجال الدين الطائفيين بـ " الصفويين " و " الروافض " وهؤلاء الخطباء اغلبهم من اتباع " حارث الضاري " الهارب " والمتورط بتمويل ودعم تنفيذ اعمال ارهابية ضد الاغلبية الشيعية وضد افراد القوات المسلحة من الجيش والشرطة .
يذكر ان التحالف الوطني شكل وفدا زار السعودية قبل اسبوعين برئاسة ابراهيم الجعفري وضم نوابا مثلوا الاحزاب الشيعية في التحالف للتعزية بوفاة سطام بن عبد العزيز شقيق الملك وفي محاولة لبدء صفحة جديدة من العلاقات بين البلدين ، ولكن هذه المحاولة لاقت فشلا ذريعا ، وتبعهتها مقالات وتعليقات سياسية في الصحافة السعودية هاجمت فيها حكومة المالكي وساندت المشروع الطائفي لاعتصامات واحتجاجات الانبار والموصل والفلوجة وتكريت في اصرار واضح على ان النظام السعودي اتخذ قراره باسقاط العملية السياسية في العراق ، او العمل على تشكيل " اقليم سني " ليلتحق مستقبلا بتحالف مع السعودية وليرتبط في سياسته الخارجية والامنية مع السعودية التي تمتلك مع العراق حدودا لاكثر من 600 كيلومترا اكثرها مع محافظة الانبار ، في وقت كانت هذه الحدود قائمة مضمن الحدود الادارية لمحافظة كربلاء المقدسة قبل ان يقتطعها النظام البائد في عهد الطاغية صدام ضمن مساحة 50 الف كيلومتر ، ليلحقها بمحافظة الانبار وهي مازالت قائمة على حالها دون تغيير .
وتعمل السعودية حاليا في تجنيد جميع وسائل اعلامها وخاصة في الخارج والمتمثلة في صحيفتي " الشرق الاوسط " و " الحياة " وقناة " العربية " و " الام بي سي " لشن حملة اعلامية يومية ضد حكومة المالكي وتعمل على توفير غطاء اعلامي للخطب الطائفية في منصات المعتصمين في الانبار والفلوجة والموصل واجراء مقابلات مع المشرفين عليها وتسويق مطالبهم الطائفية ضد الاغلبية الشيعية والتمهيد لاعلان الاقليم السني .
المصدر : نهرين نت
رابط قصير: shia-news.com/1001FH