SHIA-NEWS.COMشیعة نیوز:
قال رئيس الرابطة "علي محسن مجبل" إنه "لدينا في السعودية مشكلة كبيرة، وهي خلال احدى المعارك في تاريخ 9-3- 1992 التي حصلت بين سكان مخيم رفحاء والجانب السعودي، حيث سقط اكثر من اربعين شهيداً من المخيم جراء الاطلاقات النارية".
ودعا مجبل "الحكومة العراقية، والبرلمان، ووزارة الخارجية الى جلب رفات القتلى العراقيين في السعودية"، مبيناً أن "اماكن دفن العراقيين مختلفة وعديدة، وهي على شكل مقابر جماعية، واغلب القتلى من المحافظات الجنوبية".
واشار الى ان "عدد السجناء في مخيم رفحاء من اهالي البصرة يصل الى حدود 13 الف شخص".
وكان الآلاف من أبناء المحافظات الجنوبية نقلوا منتصف العام 1990، إلى المملكة العربية السعودية بعد فشل الانتفاضة التي عمت أغلب المحافظات اثر انسحاب القوات العراقية من دولة الكويت التي احتلتها في آب 1990، وقد تمكنوا آنذاك من فرض سيطرتهم على بعض المحافظات لأيام متتالية، عدا بغداد التي تمكنت القوات الأمنية من قمع الانتفاضة فيها بشكل فوري.
وتحركت قوات الحرس الجمهوري التابعة للنظام البائد واستطاعت القضاء على الانتفاضة في بقية المحافظات، وتم إعدام واعتقال المئات من المشاركين في الانتفاضة، فيما هرب آخرون إلى خارج البلاد.
وقامت السعودية في حينها بافتتاح مخيم رفحاء في منطقة صحراوية حدودية للنازحين.
يذكر أن مخيم رفحاء كان يقيم فيه نحو38 ألف لاجىء عراقي.
انتهی.
براثا