عضو بالتيار الشعبي يطالب "مرسي" بالاعتراف بفشله في إدارة الأزمة
حمل "حامد جبر"، القيادي بحزب الكرامة، عضو مجلس أمناء التيار الشعبي المصري، "محمد مرسي" رئيس الجمهورية، مسئولية أعمال العنف ودماء الشباب التي تسيل في عدد من المحافظات على رأسها بورسعيد، والدقهلية، وغيرهم من المحافظات التي وصفها بمحافظات الدم والنار.
رمز الخبر: 4657
13:42 - 06 March 2013
SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز :
شیعة نیوز: وأوضح القيادى بحزب الكرامة، أن تحمل الرئيس للمسئولية تكمن في إصداره الأوامر لقيادات الداخلية بالتعامل بعنف مع المتظاهرين، حيث تواجه الداخلية إضرابات وتظاهرات الشعب المشروعة بكل أنواع البطش، مطالباً الرئيس بضرورة الاعتراف بفشله في إدارة الأزمة، وإقالة وزير الداخلية، ومحاسبته وجميع الأطراف المسئولة التي لوثت أيديها بدماء أبناء الوطن، على أعمال العنف المتكرر بالمحافظات المصرية.
وأكد عضو مجلس أمناء التيار الشعبي، أن المتواجدين بمدينة بورسعيد، شددوا على وجود عناصر مجهولة لا تنتمى لأفراد الشرطة، يعتدون على الأهالي بالرصاص الحي، بالإضافة إلى وجود معتدين على أفراد الجيش والشرطة، ولا يعلم أحد من هؤلاء، لافتاً إلى أن ظهور تلك العناصر دون العمل على القضاء عليها من قبل الدولة، يمثل نذيرا خطرا لهدم الدولة، مطالباً رئيس الجمهورية بضرورة الكشف عن هوية هؤلاء الذين يقتلون في الأهالي ورجال الأمن.
وأشار جبر، إلى أن بورسعيد تطالب بالقصاص من قاتلى أبنائهم، في الوقت الذي تدفع فيه ثمن قتل شباب الألتراس، ومؤامرة تم التخطيط لها ليسوا طرفا فيها، بالإضافة إلى أنهم يتعرضون إلى حصار باستخدام القوى المفرطة وأقصى درجات العنف من قبل الداخلية، لافتاً إلى أن هذا المشهد لم يقتصر على بورسعيد فقط، بل امتد إلى عدد كبير من المحافظات بالقطر المصري.
المصدر: ابنا
شیعة نیوز: وأوضح القيادى بحزب الكرامة، أن تحمل الرئيس للمسئولية تكمن في إصداره الأوامر لقيادات الداخلية بالتعامل بعنف مع المتظاهرين، حيث تواجه الداخلية إضرابات وتظاهرات الشعب المشروعة بكل أنواع البطش، مطالباً الرئيس بضرورة الاعتراف بفشله في إدارة الأزمة، وإقالة وزير الداخلية، ومحاسبته وجميع الأطراف المسئولة التي لوثت أيديها بدماء أبناء الوطن، على أعمال العنف المتكرر بالمحافظات المصرية.
وأكد عضو مجلس أمناء التيار الشعبي، أن المتواجدين بمدينة بورسعيد، شددوا على وجود عناصر مجهولة لا تنتمى لأفراد الشرطة، يعتدون على الأهالي بالرصاص الحي، بالإضافة إلى وجود معتدين على أفراد الجيش والشرطة، ولا يعلم أحد من هؤلاء، لافتاً إلى أن ظهور تلك العناصر دون العمل على القضاء عليها من قبل الدولة، يمثل نذيرا خطرا لهدم الدولة، مطالباً رئيس الجمهورية بضرورة الكشف عن هوية هؤلاء الذين يقتلون في الأهالي ورجال الأمن.
وأشار جبر، إلى أن بورسعيد تطالب بالقصاص من قاتلى أبنائهم، في الوقت الذي تدفع فيه ثمن قتل شباب الألتراس، ومؤامرة تم التخطيط لها ليسوا طرفا فيها، بالإضافة إلى أنهم يتعرضون إلى حصار باستخدام القوى المفرطة وأقصى درجات العنف من قبل الداخلية، لافتاً إلى أن هذا المشهد لم يقتصر على بورسعيد فقط، بل امتد إلى عدد كبير من المحافظات بالقطر المصري.
المصدر: ابنا
رابط قصير: shia-news.com/1001D7