دعت منظمة العفو الدولية السلطات إلى التوقف عن ما وصفته بـ"لعبة القط والفأر" و"الإصغاء إلى مطالب المحتجين سلميا بدلا من اضطهادهم"، على حد تعبيرها.
وأشارت إلى أن هؤلاء "كانوا يتظاهرون للمطالبة بالإفراج عن 50 امراة وقاصرا اعتقلتهم السلطات في 27 من الشهر الماضي خلال تجمع" مماثل.
وأضافت المنظمة التي تتخذ من لندن مقرا لها، نقلا عن شهود عيان أن إحدى المحتجات "أصيبت بكسر في ذارعها عندما تعرضت للضرب من قبل عناصر الشرطة النسائية".
يذكر أن تجمعات نسائية بدأت بوتيرة يومية منذ نحو شهر في بريدة لرفع لافتات تطالب بالإفراج عن المعتقلين. وكانت وزارة الداخلية قد حذرت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي المشاركين في تجمعات لإطلاق سراح محكومين أو موقوفين من القاعدة.
تجدر الإشارة إلى أن محكمة متخصصة بدأت النظر في قضايا الإرهاب مطلع صيف 2011 من خلال محاكمة خلايا عديدة تضم مئات المتهمين غالبيتهم من السعوديين.
وتؤكد مصادر حقوقية سعودية أن أولئك الأشخاص "معتقلون سياسيون من التيار الديني المتشدد".
وكانت هيئة حقوق الإنسان قد أعلنت في وقت سابق وجود 4400 معتقل في سجون المباحث، لكن جهات حقوقية أخرى أشارت إلى وجود "ما لا يقل عن 30 ألف معتقل"، في حين تؤكد السلطات عدم وجود معتقلين سياسيين في سجونها.
انتهی.
المصدر: راصد الاخبارية