SHIA-NEWS.COMشیعة نیوز:
وصف السياسي والاعلامي العراقي ازهر الخفاجي القرار ، بانه تنفيذ لخطوات حرب اعلامية تشارك فيها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا بتحريض اسرائيلي ، وبمشاركة دول خليجية في مقدمتها السعودية وقطر اللتان تقدمان تعويضا ماليا لشركة يوتل سات عن قيمة اي قناة فضائية تابعة لايران تقوم الشركة بحظر بثها.
ونوه الخفاجي الى ان تكثيف الحرب الاعلامية ضد ايران وحجب الاعلام الايراني من الوصول الى الملايين من المشاهدين وقطع القنوات الايرانيةعن الاقمار الاصطناعية ، يتزامن مع اعداد مشروع امريكي - اوروبي بمشاركة اسرائيل ودول خليجية لشن حملات دعائية مكثفة ضد الجمهورية الاسلامية مع قرب موعد انتخابات الرئاسة الايرانية المقررة في شهر ينونيو - حزيران المقبل ، حيث اعلنت منظمة معارضة هي منظمة " مجاهدي خلق " المتورطة باعمال ارهابية في ايران ، ان تنفيذ مشاريع اعلامية وسياسية وامنية ضد نظام الجمهورية الاسلامية تحت شعار " عام 2013 عام التغيير في ايران " وعقدت لهذا الغرض مؤتمرا في مطلع شهر فبراير الحالي في باريس بمشاركة سفير اسرائيل وممثلين من دول خليجية وبمشاركة ضباط مخابرات بريطانيين وامريكيين واسرائيليين وفرنسيين مختصين بمتابعة ملف ايران ، لزعزعة الاستقرار في ايران ووصولا الى تنفيذ عمليات مسلحة بهدف اسقاط النظام الاسلامي ".
كما اكد الخفاجي بان " الخطاب الاعلامي " للقنوات الايرانية ومنها قناة العالم ، ترك اثارا كبيرة في تغيير نظرة الايرانيين المقيمين في الخارج تجاه بلادهم وصحح كثيرا من المواقف السابقة تجاهها وجزء غير قليل منها كانت نظرات معادية لها بفعل الاعلام المضاد ، كما نجحت القنوات الايرانية من خلال خطابها الاعلامي، في استفطاب ملايين المشاهدين من العرب وبقية المسلمين من جنسيات مختلفة ، الذين اقتنعوا بقوة الخطاب الاعلامي والحجج والادلة التي تدين الغرب واسرائيل في اثارة الفوضى السياسية والامنية في العالم الاسلامي ودعم الجماعات الارهابية بهدف اثارة الحرب الطائفية وخلق الفتنة بين السنة والشيعة ، وهذا الامر كان سببا في شعور الدوائر السياسية الغربية بان وسائل الاعلام الايرانية نجحت في فضح الدور الغربي واسرائيل في التورط باغلب عمليات الفوضى السياسية والامنية والعمليات الارهابية في كثير من الدول العربية والاسلامية، بالاضافة الى نجاح وسائل الاعلام الايرانية في تبن الدفاع عن القضية الفلسطينية وبشكل يومي ومنها قناة العالم ، في وقت منعت انظمة خليجية وعربية وسائل اعلامها عن الحديث عن القضية الفلسطينية ومنعتها من فضح جرائم الكيان الاسرائيلي ضد الفلسطينيين وضد الشعوب العربية والاسلامية، بالاضافة الى نجاح الاعلام الايراني في التثقيف باتجاه ضرورة تبن روح المقاومة للاحتلال الاسرائيلي في اوساط العرب وغيرهم من بقية المسلمين وهوخطاب لاوجود له لامن قريب ولا من بعيد في جميع وسائل الاعلام العربية ومنها الخليجية بشكل خاص التي تعمل على التطبيع مع الكيان الاسرائيلي في برامجها ومقالاتها ".
وكانت الشركة المنظمة الأوروبية للأقمار الإصطناعية والاتصالات (يوتلسات) قد امرت بوقف بث برامج قناة العالم الإخبارية على قمر اي بي سبعة (AB7) الذي تمتلكه.
ولم توضح الشركة أسباب قطع البث لكن قناة "العالم" تتعرض باستمرار للقطع وحملات تشويش متكررة ومتعمدة من مناطق تبث موجات التشويش في تركيا والسعودية وقطر والبحرين والكيان الاسرائيلي ، ما تسبب بانقطاعات متكررة في البث وقامت أكثر من مرة بعمليات تغيير الترددات لتأمين وصولها إلى مشاهديها حتى يتمكن المشاهدون من متابعة أخبار وبرامج القناة.
يذكر أنه قبل عامين تم شطب قناة العالم من قمري عربسات ونايل سات وهوتبرد في خطوة لا تستند الى أي مبررات قانونية.
واعلنت قناة العالم لمشاهديها لن بالامكان متابعة برامجها على الترددات التالية:
هوتبرد : الاستقطاب: عمودي - معدل الخطا: 3/4- التردد: 10949 - الترم
انتهی.
المصدر: نهرین نت
