SHIA-NEWS.COMشیعة نیوز:
نقلت سلطات سجن بريدة الناشطة ريما الجريش الی المستشفی بعد تعرضها لکسور في مناطق متفرقة من جسدها. الناشطة التي اعتقلت الاسبوع الماضي بعد اعتصامها أمام هيئة التحقيق و الادعاء الاعام، رفضت التعري في السجن أمام السجانات للتفتيش فما کان من السجانات الا ضربها بالعصا الکهربائية حتی حتى أغشي عليها. و بعد الإماء، بدأت السجانات برکلها و سحقها و الصعود علی صدرها حيث تعرضت لکسور في الاسابع و الرقبظ و نقلت الی المستشفي.
و بحسب ابنتها التي زارتها، فهي الآن موجودة في المستشفى و سوف يعيدوها للسجن حال خروجها، مشيرة إلى أن إدارة المستشفى رفضت زيارة والد "الجريش".
و روى ابنها "معاذ الهاملي" ما تعرضت له أمه في السجن العام ببريدة، قائلاً: "تعرضت والدتي ريما الجريش للضرب الشديد من قبل السجانات و ذلك بضربها بالعصا الكهربائية حتى أغشي عليها و بعد الإماء تعرضت للركل بأقدام السجانات و الدوس بالأرجل و ضربها في الجدار مما استدعى نقلها للمستشفى لتعرضها لإصابات و كسر في اليد".
و تابع: "سبب ذلك هو طلب السجانات منها خلع ملابسها بالكامل للتفتيش و رفضها ذلك".
و وجه الابن نداءًا لـ"آل الجريش" و"آل هملي"، و إلى كل موحد يغار على حرمات الله، قائلاً: عرض أمي ينتهك فماذا انتم فاعلون".
و قال: "إلى كل من يريد أن يقف معي و يذود عن عرضي و عرض إخواتنا دونك اعتصام هيئة التحقيق فدون العرض الشهادة".
انتهی.
المصدر: احرار الحجاز