SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز :
شیعة نیوز: وأوضحت صحيفة التونسية أن إرهابيا تونسيا آخر يدعى "عاطف اللافي" لقي مصرعه أيضا خلال مشاركته مع العصابات المذكورة ذاتها في حلب مشيرة إلى أنه التحق بتلك المجموعات الإرهابية منذ أشهر قليلة.
كما لفتت صحيفة التونسية إلى مصرع إرهابي آخر يدعى "عدنان الفرشيشي" خلال قتاله مع المجموعات الإرهابية في حلب.
بينما كشفت مصادر مطلعة داخل ما يسمى "التيار السلفي الجهادي التونسي" لصحيفة "تانيت برس" الإلكترونية التونسية اليوم عن مقتل القيادي التونسي في ما يسمى "جبهة النصرة" التابعة لتنظيم القاعدة الملقب بأبي "مارية التونسي" يوم الأحد الماضي في ريف "حلب".
وذكرت صحيفة تانيت برس نقلا عن المصادر المذكورة أن إرهابيا تونسيا آخر يدعى "سيف الدين الحرباوي" قتل في سوريا دون أن توضح كيفية وزمان مقتله.
من جهة أخرى دمرت وحدات من الجيش السوري الوطني أمس تجمعات للإرهابيين في أرياف دمشق وحمص وإدلب وحلب ما أسفر عن إيقاع خسائر كبيرة في صفوفهم.
ففي ريف "دمشق" دمرت وحدات من الجيش الوطني في سلسلة عمليات نوعية تجمعات وأوكارا للإرهابيين في يبرود ما أسفر عن إيقاع خسائر كبيرة في صفوفهم.
وذكر مصدر عسكري أن وحدة من القوات المسلحة دمرت عددا من السيارات بمن فيها من الإرهابيين في وادي الفتلة قرب بلدة رأس المعرة في منطقة "يبرود"
وذكر مصدر مسؤول أن وحدات من قوات الجيش نفذت عملية نوعية أسفرت عن مقتل متزعمي ثلاث مجموعات إرهابية وذلك إلى الشرق من بلدة "الشيفونية" وهم "خيرو صالح" و"محمد حوا" و"عبد الفتاح حوا" إضافة إلى الإرهابيين "محمد سويدان" و"محمد جعارة" و"فوزي خبية".
وفي الوقت نفسه أشار المصدر إلى أن وحدات من الجيش الوطني نفذت عملية استهدفت تجمعا للإرهابيين في بلدة "عالية" وانتهت بمقتل وإصابة عدد من الإرهابيين وتدمير آليات كانوا يستخدمونها للتنقل ونقل أدواتهم الإجرامية إضافة إلى مستودع للأسلحة والذخيرة.
وعلى صعيد متصل فجر إرهابي انتحاري مساء أمس سيارة مفخخة قرب الشركة الخماسية في منطقة القابون بدمشق.
وذكر مصدر مسؤول أن التفجير الإرهابي وفقا لأنباء أولية أسفر عن وقوع عدد من الضحايا والإصابات بين المواطنين إضافة إلى أضرار مادية في موقع التفجير.
الى ذلك أعلن وزير الخارجية الإيراني "علي أكبر صالحي" أن "وزير الخارجية السوري وليد المعلم سيصل إلى طهران في زيارة خاطفة تستمر لساعات بعيد زيارته للعاصمة الروسية موسكو"، مؤكداً أن زيارة المعلم "تأتي إستكمالاً لبحث سبل حل الأزمة السورية، وبحث المستجدات الدولة والإقليمة المتعلقة بهذه الأزمة، إضافة لبحث التغييرات في مواقف الدول ذات العلاقة بالأزمة".
المصدر: براثا