SHIA-NEWS.COMشیعة نیوز:
الاعتصام الذي نفذته 35 امرأة و13 طفلاً من أهالي المعتقلين مساء أمس الاثنين حاصرته السلطات السعودية بعدد هائل من قوات الطوارئ ورجال المباحث ودوريات الشرطة ولا يزال مستمراً حتى صباح اليوم الثلاثاء لحظة إعداد هذا الخبر.
ووجهت المعتصمات عبر هواتفهن نداءات استغاثة ودعم طالبين امدادهن بالطعام والأدوية والأغطية نظراً لوجود عجائز وأطفال لا يستطيعون مقاومة البرد القارس، وأكدن وجود مريضات بالسكر والضغط بينهن يخشين أن تتدهور حالهن الصحية في حال عدم تناولهن الأدوية والأطعمة.
وأظهرت الصور الواردة من موقع الاعتصام عدداً من النساء وهنّ يفترشن الأرض في ساعات الصباح الأولى من اليوم الثلاثاء 26 فبراير، وإلى جانبهن حطب يشتعل للتدفئة، ومواد غذائية للإفطار، زودهم بها بعض الرجال الداعمين لموقفهن.
وأشار نشطاء على موقع التدوين تويتر أن القوات الأمنية التي تحاصر النساء المعتصمات منعتهنّ من استخدام دورات المياه التابعة الى مسجد مجاور لموقع الاعتصام.
وعلق الكاتب نواف القديمي على الحدث في وسم اعتصام_بريدة بقوله: عندما نجد النساء والأطفال يخرجون مراراً، رغم توقيفهم المتكرر ومحاولة ترهيبهم، فهذا يعني أنهم نزعوا رداء الخوف ولن يتراجعوا.
وكتبت أم عمار زوجة المعتقل الشيخ سليمان الرشودي: يحزنني ان الرجال يقفون متفرجين وعرضهن يهان ويعتقل لمجرد طلبهم «فكوا العاني» آآه على زمن ضاعت فيه النخوة!.
وكتب ناصر الربدي: مرّت سنتين على ملف المعتقلين حتى وصلوا لحرق صورة وزير الداخلية في اعتصام_بريدة .. قيل قبل سنتين أنها قنبلة موقوتة.
عبد العزيز الحصان علق ساخراً: هنالك حل أن تسجنهم ثم يخرج أهاليهم ليطالبوا بهم فتسجنهم ثم معارفهم فتسجنهم ثم تفيض السجون فتصبح أنت المسجون فالجميع غاضب..!!.
انتهی.
المصدر: الوعی
