SHIA-NEWS.COMشیعة نیوز:
بعد المعلومات التي كشفها "عربي برس" عن وصول شحنات من الأسلحة لميليشيا الجيش الحر، أكد المنسق السياسي والإعلامي في ميليشيا الحر لؤي المقداد لصحيفة «واشنطن بوست» الأميركية الحصول على أسلحة جديدة تمّ التبرع بها من جهات خارج سوريا عوضاً عن شرائها من السوق السوداء أو الاستيلاء عليها ، لكنه رفض الكشف عن الجهة التي تقف وراء عملية التسليح. وأشار «منسق» آخر للمسلحين، الذي تلقت مجموعته كمية صغيرة من الأسلحة خلال الأسبوعين الماضيين، إلى أن «هدف التسليح، بالإضافة إلى تقوية المعتدلين، هو نقل الاشتباكات من شمال البلاد إلى الجنوب ودمشق".كما عزت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية، تقدم المسلحين في سوريا في جانب منه، الى تدفق الأسلحة الثقيلة لهم في محاولة جديدة من قبل قوى خارجية لتسليح "المعتدلين في صفوف الجيش السوري الحر".
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين عرب وقيادات في المعارضة السورية قولهم إن «شحنة الأسلحة الجديدة، التي تضمنت أسلحة مضادة للدبابات وبنادق آلية، دخلت مدينة درعا السورية عبر الحدود الأردنية من أجل مواجهة النفوذ المتزايد للجماعات الإسلامية المتشدّدة في الشمال من خلال تعزيز جماعات أكثر اعتدالاً تقاتل في الجنوب".وذكرت الصحيفة أن «هذه الشحنة تعدّ أولى شحنات الأسلحة الثقيلة التي أمدّتها قوى خارجية للمعارضة»، مشيرة إلى أن المسؤولين العرب والقيادات في المعارضة رفضوا كشف مصدر الأسلحة المقدمة حديثاً.
وأضاف المسؤولون إن «أكثر الدول التي انخرطت في الأزمة السورية لدعم المعارضة هي الأكثر انزعاجاً من تنامي نفوذ المتشددين في سوريا، وهي الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون ، وكشفوا أن «هذه الدول شكلت لجنة تنسيق أمنية للتشاور باستمرار حول الملف السوري .ونقلت عن مسؤول عربي قوله إن «الهدف يكمن برغبتنا في تكوين صفوف معارضة قوية، إلى جانب ضمان وصول هذه الأسلحة للعناصر الجيدة فيها»، مضيفاً «في حال رغبت في إضعاف جبهة النصرة فعليك ليس حجب الأسلحة بل تقوية الجماعات الأخرى".
انتهی.
المصدر: عربی پرس