SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز :
شیعة نیوز: ونقلت الصحیفة فی تقریر نشرته الیوم السبت عن أوساط أوروبیة مطلعة علی هذا القضیة قولها: ˈإن الملف لا یحوی أی أدلة دامغة، والأشخاص الثلاثة الذین ذکروا فی تقاریر صحافیة غربیة أبرزها تقریر صحیفة ˈلو فیغاروˈ وهم: جاک فیلیب مارتن ورالف ولیام ریکو، وبراین جایمسون قد یکونون من نسج الخیال لأن وثائق هویاتهم تبین بعد التدقیق بها أنها مزورة، أما الخیط الوحید الذی یربط هؤلاء بلبنان وبحزب الله، فهو أن وثائق الهویة وجوازات السفر مزورة فی مطبعة لبنانیة.
ولفتت الأوساط الأوروبیة إلی ˈأن حزب الله والإتحاد الأوروبی یتصرفان بمسؤولیة تامّة حیال تفجیر بورغاسˈ، موضحة ˈأن الدول الأوروبیة لطالما احترمت قاعدة المتهم بریء حتی تثبت إدانته، وهی لن تشذّ عن هذه القاعدة الملفّ الحالی بالإضافة إلی اعتراف أوروبی واضح بأن أنجح الوزراء فی حکومة الرئیس نجیب میقاتی هم وزیرا حزب الله محمد فنیش وحسین الحاج حسن اللذان یشرفان علی مشاریع إنمائیة وإداریة عدة یمولها الإتحاد الأوروبیˈ.
ووصفت أوساط الصحیفة الأدلة التی قدمتها بلغاریا فی هذا الملف والتی تلقی وزیر الخارجیة عدنان منصور تقریراً مفصلا عنها بأنها ˈأدلة رکیکةˈ.
وفی السیاق عینه کشفت الصحیفة نقلاً عن أوساط دبلوماسیة ˈأنّ الدول الأوروبیة غیر مستعدة لغایة الیوم لأن تدفع بلبنان البلد الذی تربطها فیه مصالح کثیرة نحو المجهول کرمی لاتهام لا یستند لغایة الیوم لأدلة ملموسة، وتصر أوساط قریبة من الاتحاد علی أن الأخیر غیر معنی بملف بورغاس ولا بالتحقیقات ولا بالأدلّة ولا بأی شیء لأن الملف ملفق من أساسه ویندرج ضمن حملة تشویه السمعة التی بدأت ضدّ حزب الله بعد حرب تموز 2006 التی قهر فیها إسرائیل وهزّأها عسکریا وجرّدها حتی من ورقة التین أمام حلفائها الغربیینˈ.
المصدر: ارنا