SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز :
شیعة نیوز: كان القرضاوي، قال: "كان حسن البنا من الأفراد القلائل الذين يمن بهم القدر على الأمم في فترات وهنها لتنهض من كبوة وتصحو من غفوة وتتحرك من جمود وتقوم من قعود. جاء حسن البنا وأمتنا الكبرى هكذا فنفخ فيها من روحه لتحيا، وصدع فيها بأعلى صوته لتستيقظ، وسقى شجرتها بدمه لتنمو وتمتد".
وتعقيبا على كلام الشيخ "القرضاوي"، قال الدكتور "محمد الشحات الجندي" عضو مجمع البحوث الإسلامية : "كان ينبغي على القرضاوي أن يذكرنا بأن الإسلام هو رائدنا وليس الأشخاص، فالإسلام هو الدين الذي يجمع ولا يفرق ويساوي بين الناس ويدعو للتنمية والرخاء.
وأضاف: "إن القرضاوي، أضفى صفات كبيرة جدًا على البنا، وكان الأولى به دعوته الإخوان، تغليب مصلحة الوطن والإسلام فوق أي اعتبار في هذا الوقت الراهن والعودة إلى نهج النبا، مشيرًا إلى أن هذا المدح ينبغي أن يترجم في خطط ودعوة النظام الحاكم والإخوان للعمل لصالح المجتمع كله وليس لفئة أو فصيل بما يحقق أمن ورخاء الأمة ويوحد صفوفها.
من جانبه، أشار الشيخ "فؤاد عبد العظيم"، وكيل وزارة الأوقاف السابق إلى أن القرضاوي يعبر عن الإخوان وانتمائه لهم أكبر من الانتماء للأزهر، وبالتالي ما صدر عنه ليس مستغربًا؛ لأن الإخوان لا يعنيهم مصر وإنما كل همهم التمكين لأنفسهم بكل الوسائل والسبل.
وشدد على خطورة ما عبر عنه القرضاوي، مؤكدًا أن ذلك يدعو إلى أهمية أن يكون الأزهر هو المرجعية الدينية، وليس أي تيار أو فصيل ديني؛ لأن الأزهر بوسطيته هو الحصن الحصين للأمة وبدون الأزهر فعلى مصر السلام.
أما الشيخ عبدالحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى السابق بالأزهر، فعاب على القرضاوي، مدح وتزكية البنا، بهذا الشكل، مستشهدا بقول الله تعالى: "فلا تزكوا أنفسكم".
المصدر: ابنا