ونقل للدوسري تفاصيل لقائه مع شخصية سورية معارضة متواجد في تركيا ولم يتم الإفصاح عن اسمه حيث نقل للدبلوماسي الخليجي أن نظامي قطر والسعودية يقدمان دعماً للمعارضة السورية عن طريق «سعد الحريري» والذي يتعامل بدوره مع «عقاب صقر» (جاء اسمه بالوثيقة «صقر عقاب») وأشار التقرير إلى أن المدعو صقر مشكوك بأمره من قبل المعارضة السورية حيث وصفوه بعميل المخابرات السورية وبأنه يرسل 70 بالمئة فقط من المال والسلاح للمعارضة وميليشيا "الجيش الحر".
وتظهر الوثيقة اعترافاً صريحاً بتسليح المعارضة السورية من قبل هذه الأنظمة، وتضيف الوثيقة بأن وزير الخارجية التركي «أحمد داود أوغلو» هو من يتم الاطلاع على رأيه لتعيين قائد لميلشيا الجيش الحر من دون العودة لقطر والسعودية.
وفي هذا السياق تم توصيف «رياض الأسعد» بأنه محبوب ومقبول من عناصر الجيش الحر لكنه شخصية ضعيفة تفتقد للقدرات القيادية والمراوغة السياسية، كما تحدث المصدر بالوثيقة عن بدء إثارة قلائل في هاتاي التركية من قبل أتراك داعمين للرئيس السوري «بشار الأسد» من الطائفة العلوية، وتطرق إلى قضية تغيير اسم الجيش الحر إلى الجيش السوري الوطني على أن يتم تسليمه للواء «علي الحاج» الذي يعتقد المعارض السوري بأنه يقوم بخدمة النظام السوري، كما اتهم حركة الإخوان المسلمين بأنها متخبطة وهي أحد أهم أسباب ضعف المجلس الوطني، وأشار إلى أن «هيثم المالح» يدافع ظاهرياً عن الثورة السورية ولكنه في حقيقته يخدم النظام السوري.
يذكر أن الوثيقة جاءت بتاريخ 30 سبتمبر 2012.
المصدر: ابنا