SHIA-NEWS.COMشیعة نیوز:
الماكينات الاعلامية جاهزة والعناصر الارهابية والمال وقادة التحريض أيضاً جاهزون لم يعد ينقص المعركة سوى ساعة الصفر لتتحرك المجموعات الارهابية في الداخل اللبناني والجيش والمقاومة.
الهدف واحد ضرب لبنان اما عن طريق حزب الله او الجيش اللبناني والخاسر كما في كل مرة هو الشعب اللبناني .
لؤي المقداد الناطق باسم مليشيات الجيش الحر لم يترك قناة فضائية او اي وسيلة اعلامية حتى وصل به الحال الى التصريح لصفحات المعارضة على موقع فايسبوك من اجل الإعلان والتحريض على المعركة وتصوير حزب الله على انه يقاتل الى جانب النظام السوري ويقوم باشعال الجبهة على طول الحدود اللبنانية السورية وفي داخل المناطق السورية وتحديدا في القصير.
ليس دفاعا منا عن حزب الله ولا غيره ولكن كل ما نسب الى حزب الله لا يتعدى التصريحات والفبركات الاعلامية الخارجة على لسان ذلك الصبي التركي لؤي المقداد.
تقتصر مهمه المقداد فقط على الدعم الاعلامي مقابل اجر تلقاه من مشغليه بمبلغ 750 الف دولار للحملة الاعلامية واشعال جبهة بين مليشيات الحر وحزب الله.
الصحف الداعمة والوسائل الاعلامية لا يمكن ذكرها لانها تحتاج الى صفحات، وحتى انها عمدت خلال الساعات الماضية الى فبركة اخبار كاذبة عن لسان حزب الله بتصريحات نسبتها الى مصادر حزب الله، علما ان مسؤوال العلاقات الاعلامية في حزب الله السيد ابراهيم الموسوي صرح في حديث صحفي أنّ "الحزب لا يعتمد صيغة المصدر ولا صيغة الأوساط، وإذا كان لديه شيء فهو يُصدر بياناً رسميّاً حوله أو يصدر على لسان أحد مسؤوليه مباشرة”.
سيناريو المرحلة المقبلة:
لتعود كذبة الصحف وتقع في نفس الخطيئة وتنسب الاخبار على لسان مصادر حزب الله .
عند انتهاء الحملة الاعلامية تبدا التحركات الداخلية في لبنان للمجموعات والخلايا النائمة، واهمها تحركات الشيخ الاسير والمجموعات السلفية ضد حزب الله وشعارها السلمية تحت غطاء سلاح غير ظاهر الا في وقته.
اما على الحدود اللبنانية السورية فهناك مجموعات ارهابية حاضرة الى قصف القرى والمواطنين والمقاومة والجيش وتمتلك هذه المجموعات تجربة في قتل الابرياء والمدنين، كيف لا وهم يصارعون ابناء جلدتهم وجيشهم على مدى سنتين.
اما في المقلب الاخر وهو الخصم لهذه المجموعات، حزب الله… هل يتحرك؟
المصادر الاعلامية والوقائع تشير الى ان حزب الله لم يصدر بيانا صحفيا ينفي به اكاذيب هؤلاء لأنه في الواقع لا وجود لعناصر حزب الله المقاتلة على حدود مدينة الهرمل، او في الداخل السوري، ويبقى خيار هذا الحزب الوقوف الى جانب الشعب السوري كما باقي الشعوب العربية، ولم تستطيع بعض المجموعات الارهابية في سوريا ولبنان أن تغير توجهات حزب وان تحرف بوصلته وهي قتال العدو الاسرائيلي منذ العام 1982 حتى هذا اليوم بينما غفلت الدول العربية عن مشروع المقاومة وتحرير فلسطين .
إن تحريك الجبهة وتشويه صورة حزب الله ليست سوى حرب اعلامية والقيادة في حزب الله تعلم جيدا الهدف من هذا التحرك مع اقتراب موعد الانتخابات اللبنانية.
لذلك لا خوف من معركة حتى ولو كانت المجموعات الارهابية في سوريا ولبنان تسعى الى خلق هذه المعركة بعد تقهقرها وإندحارها امام ضربات الجيش العربي السوري.
انتهی.
المصدر: الخبر پرس