SHIA-NEWS.COMشیعة نیوز:
كشفت نشرة مُتخصّصة في الشؤون الإستراتيجية تصدر في باريس أن الاستخبارات العامة السعودية هي التي تقف خلف تأسيس "جبهة النصرة في بلاد الشّام" التي تقول بأنها تُخطّط لإقامة ما يسمى بـ"دولة الخلافة" في سوريا.
ونقل موقع "وطن يغرد خارج السرب" عن نشرة "انتليجنس اونلاين" (Intelligence online)، التي تستقي معلوماتها عادة من مصادر استخباراتية غربية، قولها: أن الاستخبارات العامة السعودية، التي يتولى رئاستها الأمير بندر بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود، استغلت اتصالاتها الموسعة مع حركات مسلحة في العراق للمساعدة على تأسيس جبهة النصرة، وهي حركة جهادية تعمل في الظل".
وأضافت النشرة أنه بفضل التمويل من إدارة المخابرات العامة ومساندة حُلفاء المخابرات السعودية في لبنان، تمكنت جبهة النصرة بسرعة من تسليح قواتها ومهاجنة قوات الجيش السوري، كما سمحت الخبرة في التفجيرات الانتحارية التي اكتسبتها في العراق بتوجيه ضربات مُوجعة للنظام السوري، مثل الإستلاء على قاعدة الشيخ سليمان في حلب (8 ديسمبر) وغزو معسكر اليرموك للاجئين الفلسطينيين يوم (16 ديسمبر).
كانت عدة مواقع الكترونية قد تداولت في الآونة الأخيرة ما قيل أنها "وثائق سرية مُسرّبة" صادرة عن وزارة الداخلية السعودية، تحدّثت إحداها عن وجود مسؤول عسكري سعودي يعمل على تزويد الجماعات المُسلحة في سوريا بالمال والسلاح.
وتحدّثت أخرى عن قرار بإصدار عفو لصالح مئات من المُجرمين المحكوم عليهم بالإعدام في قضايا ترويج مخدرات وقتل واغتصاب، على أن يتم توجيههم للقتال في سوريا ضمن ميليشات الجيش السوري الحر.. وذهبت بعض المواقع إلى حدّ إتهام الأمير بندر بن سلطان بالوقوف وراء "جبهة النصرة".
تدعو "جبهة النصرة" إلى إقامة دولة إسلامية في سوريا وقد تحدّث مُؤخّراً زعيمها المُفترض، أبو محمد الجولاني، عبر قناة الجزيرة القطرية، مُخاطبا أنصاره "نحن نتّجه إلى تأسيس دولة الخلافة والشورى في سوريا"، على حد قوله.
انتهی.
المصدر: النخیل