SHIA-NEWS.COMشیعة نیوز:
أوقفت السلطات الجزائرية جمعيات تنصيرية أمريكية في ولاية تمنراست، بعد أن اكتشفت أنها تعمل على نشر "المسيحية" وسط اللاجئين الماليين ومواطنين جزائريين.
وأوضحت تحريات أمنية في تمنراست، أن هذه المنظمات تقوم ببيع أطفال مالي اللاجئين في البلاد لشبكة دولية تتعامل مع أطراف أجنبية ترغب في تبنّي أطفال رضع.وقال مصدر مطلع إن ما لا يقل عن 20 طفلا لا يتعدى عمر أكبرهم 6 سنوات، تم تهريبهم عبر الجزائر ثم تونس إلى عدة دول غربية.
وأفادت المصادر بأن الأسر التي باعت أطفالها تقاضت مبالغ لا تتعدى 1000 أورو، مقابل التخلي نهائيا عن أطفالها.
وقال المحققون أن الأمر يتعلق بشبكة متعددة الجنسيات، تنشط في عدة دول إفريقية وتدار من الولايات المتحدة الأمريكية لصالح منظمات تنصير "مسيحية بروتستانتية"، قامت، خلال العام 2012، بتهريب أطفال من أسر فارة من الحرب في مالي إلى أوروبا والولايات المتحدة، بغرض تنصيرهم.
من جهة أخرى, افادت آخر التقارير الواردة من مالي بسيطرة القوات الفرنسية والمالية على بلدة بوريم شمال مالي.
واشارت مصادر صحفية إلى أن القوات الفرنسية والمالية أحكمت سيطرتها على مناطق يشن منها الاسلاميون هجمات بأسلوب حرب العصابات.
وكان آلاف الجنود من فرنسا ودول إفريقية قد أرسلوا إلى مالي لمحاربة الإسلاميين.
وتقع بوريم على ضفاف نهر النيجر على بعد حوالي 80 كيلومترا إلى الشمال من غاو على مفترق طرق بين تمبكتو إلى الغرب وكيدال إلى الشمال وكلتاهما الآن تحت سيطرة فرنسا والحكومة المالية.
انتهی.
المصدر: المختصر