SHIA-NEWS.COMشیعة نیوز:
وقال النجيفي في بيان اصدره اليوم، إن "عدداً من علماء الدين والخطباء يتعرضون للترويع من الأجهزة الأمنية من خلال استفزازهم ومطالبتهم بمعلومات أمنية"، مؤكداً أن "تلك الأجهزة توحي لهم بأنهم معرضون للاعتقال في أي وقت".
ودافع " اثيل النجيفي : عن خطب رجال الدين الذين حرضوا في خطبهم على الطائفية من فوق منصة الاعتصام في الموصل ، ومجدوا شخصيات متورطة بالارهاب امثال حارث البضاري زعيم كتائب ثورة العشرين والنائب السابق عدنان الدليمي ، ووصفها بانها جزء من " حرية الرأي " وحذر القوات الامني ة من التعرض لهم بقوله ان " "هذه التصرفات هي تجاوز كبير على حرية الرأي وعلى الدستور وكذلك تجاوز على دور السلطتين التشريعية والتنفيذية ونحذرها من عواقب هذه الأفعال" .!!
واعتبر محاولة التصدي لهؤلاء الخطباء الطائفيين ، بانه " تعد وتجاوز تجاه الأئمة والخطباء وعلماء الدين".!!
وفي محاولة لتبرير منع الاجهزة الامنية من تنفيذ مذكرات اعتقال ببحق خطباء او رجال دين حرضوا على الطائفية واشادوا بالارهابيين ودفعوا باتجاه الفتنة الطائفية ، قال اثيل النجيفي انه يجب"النظر إلى علماء الدين السنة بنفس المنظار الذي ينظرونه إلى علمائهم ومرجعياتهم الشيعية".!!
يذكر ان تقارير محلية واجنبية اكدت تورط محافظ نينوى " اثيل النجيفي " في الدفع باتجاه تازيم الوضع الامني والسياسي في الموصل والدفاع عن رجال دين متورطين بالارتباط بتركيا وقطر والسعودية لتحريض على اسقاط النظام والتحريض على اثارة الفتنة الطائفية ، وهو ما يهدف اليه المشروع التركي القطري السعودي بهدف ضرب الاغلبية الشيعية في العراق وضد حكومة المالكي المنتخبة دستوريا والتي فشلت القائمة العراقية والتحالف الكردستاني من اسقاطها دستوريا عن طريق سحب الثقة من المالكي وعجزتا عن جمع الاصوات اللازمة لتحقيق هذا الهدف.
ومحافظ نينوى اثيل النجيفي هو شقيق رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي الذي اثارت تصريحاته الاخيرة لقناة الجزيرة القطرية ردود افعال شعبية غاضبة حيث اطلق وبشكل صريح تصريحات طائفية ووصف الاعتصامات في الانبار والفلوجة وتكريت والموصل ، بانها ثورة هدفها تعديل منهاج الحكم في اشارة الى اسقاط الدستور وانهاء حكومة المالكي والعمل على اسقاطها كما دافع وبكل قوة عن نائب رئيس الحمهورية السابق طارق الهاشمي المدان بقيادة فرق للموت والمتورط بالايعاز لتنفيذ اغتيالات وتفجيرات ، والهارب حاليا الى تركيا متنقلا بينها وبين الدوحة والرياض .
انتهی.
المصدر: نهرین نت