عناصر من "المعارضة" السورية يعالجون في مستشفيات "إسرائيل"

ذكرت مصادر إعلامية إسرائيلية، أن "عناصر من المعارضة السورية المسلحة مصابين وجرحى، لجأوا إلى نقطة للجيش الاسرائيلي، قرب الشريط الشائك على الحدود في هضبة الجولان"، وأضافت المصادر ان الجرحى تم "إخلائهم من قبل الجنود الاسرائيليين المتواجدين في المكان، لتلقي العلاج الطبي". 

وبحسب موقع صحيفة "هآرتس" العبرية على الانترنت، فإن "المصابين السوريين، هم من المعارضة المسلحة، وقد أصيبوا خلال معارك خاضوها مع الجيش السوري، في مناطق قريبة من الحدود"، وأشارت الصحيفة إلى أن المسلحين "توجهوا نحو نقطة مرابطة للجنود الاسرائيليين، الذين قاموا، بعد تشخيصهم، بتقديم العلاج الأولي لهم، لكن تقرر بعد ذلك نقلهم الى الداخل، لتلقي العلاج اللازم"، وذكر مراسل "هآرتس" في الجولان، بأن "المسلحين السوريين الخمسة، الذين لجأوا إلى الحدود في ساعات ما بعد الظهر، نقلوا بالفعل الى مستشفى "زيف" في مدينة صفد، في شمال فلسطين المحتلة"، مشيرا إلى "عدم وجود أي إشارة حتى الآن، تفيد عن حالة المسلحين وخطورة اصابتهم".

 وتعد هذه الحادثة، تحولاً في المقاربة الاسرائيلية المعلنة من المعارك الدائرة بالقرب من الحدود، خاصة أن الجيش الاسرائيلي أعلن قبل أشهر، أنه لن يسمح لأي سوري بالاقتراب من الحدود، وسيجري التعامل معه على أنه يشكل خطراً، الأمر الذي يثير أكثر من تساؤل حول التحول الجديد، وكونه يعبر عن سياسة جديدة يجري اتباعها تجاه المسلحين من المعارضة السورية.
 
انتهی.
المصدر: العهد