SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز :
شیعة نیوز: وقال الشيخ مورو في حوار مع وكالة انباء فارس إن جهات لا تريد الخير هي من تقف وراء اغتيال القيادي شكري بلعيد في مطلع الأسبوع الماضي، وأوضح أن انفتاح البلاد على بعض التيارات الإسلامية المتشددة قد اوقع البلاد في صراعات هي في غنى عنها.وفي ما يلي نص الحوار :
برأيكم من هي الجهة التي تقف وراء اغتيال السياسي شكري بلعيد و بث الفوضى في البلاد ؟
الجهة التي أقدمت على هذه الفعلة الشنيعة لا ترغب في نجاح الانتقال الديمقراطي في تونس و تأبى على الشعب التونسي أن يقرر مصيره وينجح مسار ثورته دون تدخل من أي طرف أجنبي .
هل يعني ذلك أن هؤلاء يريدون اسقاط الحكومة ؟
هم بالتأكيد أشخاص يريدون وضع حد للتجربة الناشئة للديمقراطية في تونس بمعنى أن هؤلاء يريدون إجهاض ثورة شعبنا لذلك نحن لا نستبعد أن تكون لهم غايات قد تصل الى محاولة اسقاط الحكومة عموما، وحركة النهضة الإسلامية التي تقود الائتلاف الحاكم على وجه الخصوص.
بعض المحللين يذهبون الى تحميل مسؤولية تدهور الوضع الأمني في تونس الى انتشار عديد الحركات الاسلامية في البلاد على غرار الوهابية ؟ بأي عين تنظرون الى هذه المسألة ؟
منذ أن أطلت علينا حركات "اسلامية" من الوهابية وغيرها واكتسحت الساحة التونسية تيارات مختلفة اضحت تونس ارضا للصراعات الايديولوجية بين توجهات فكرية مختلفة بلادنا في غنى عنها فشعبنا لم يتعود على مثل هذه الصراعات التي قد تدفع بمجتمعنا المعروف بالتسامح الى التهلكة و الفتنة .
نظرا إلى التنافس الشديد بين بعض الدول العربية كالسعودية وقطر : هل يمكن أن نعتبر هذه الدول من الجهات التي تسعى إلى عدم الاستقرار في تونس ؟
لا تستطيع أي جهة زعزعة الاستقرار في تونس و ضرب السلم الاجتماعي فيها إذا كان التونسيون متفقون فيما بينهم حول بعض القضايا و الوطنية فالتدخل في شؤون بلادنا لا يمكن أن يكون إلا بتواطؤ بعض الأطراف التي لا يسرها نجاح الثورة .
المصدر: فارس