شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

بعد تورطها في تحشيد الالاف من السلفيين فيها .. بريطانيا تحذر : سوريا باتت الوجهة الاولى للجهاديين !

قال هيغ في كلمة القاها في لندن حول "مكافحة الارهاب في الخارج" ان "سوريا هي اليوم الوجهة الاولى للجهاديين في العالم اجمع"، لافتا الى ان "من بين هؤلاء اشخاص مرتبطون ببريطانيا وبدول اوروبية اخرى".
رمز الخبر: 4004
14:17 - 16 February 2013
SHIA-NEWS.COMشیعة نیوز:

في تراجع ملحوظ عن سياسة حكومته بتشجيع الجماعات السلفية للتوجه الى سوريا لاسقاط نظام الرئيس الاسد والذي شارك فيها ضباط من مخابرات جهاز " ام آي 6 " ، اكد وزير الخارجية البريطاني "وليام هيغ" الخميس " ان سوريا باتت اليوم الوجهة الاولى للجهاديين " محذرا من انه " كلما طال امد النزاع الدائر في هذا البلد كلما زاد خطرهم على الغرب وكلما زاد خطر استخدام اسلحة كيماوية وبيولوجية ".!

وقال هيغ في كلمة القاها في لندن حول "مكافحة الارهاب في الخارج" ان "سوريا هي اليوم الوجهة الاولى للجهاديين في العالم اجمع"، لافتا الى ان "من بين هؤلاء اشخاص مرتبطون ببريطانيا وبدول اوروبية اخرى".واضاف ان "هؤلاء الجهاديين قد لا يشكلون اي خطر علينا عندما يذهبون الى سوريا ولكن اذا ظلوا على قيد الحياة يمكن ان يعودوا مزودين بايديولوجية اكثر تصلبا وبخبرة في الاسلحة والمتفجرات".وحذر الوزير البريطاني من انه "كلما طال امد النزاع كلما كان الخطر اكبر"، داعيا موسكو الى "وقف دعمها لنظام الرئيس السوري بشار الاسد".

واكد هيغ ايضا انه "كلما طال امد النزاع كلما ازهق المزيد من الارواح البريئة وكلما زاد خطر استخدام اسلحة كيماوية وبيولوجية".واضاف ان "القسم الاكبر من جهودنا لمكافحة الارهاب بتنا اليوم نبذله في الخارج حيث يتدرب الارهابيون ويخططون لشن هجمات في الغرب" مشيرا الى انه "لا يمكن مكافحة الارهاب من دون التعاون مع دول اخرى".يذكر ان بريطانيا عمدت منذ بدء تنفيذ مشروع لاسقاط نظام الاسد بمشاركة تركيا وقطر والسعودية باشراف الولايات المتخدة وبريطانيا وفرنسا ، بذلت جهودا مخابراتية   وعسكرية وسياسية اعلامية لدعم الجماعات السلفية الوهابية وتحريض افرادها وتقديم تسهيلات لها للتسلل الى سوريا عبر الحدود التركية والاردنية للمشاركة في عمليات العسكرية للاستيلاء على بلدات سورية و تنفيذ عمليات عسكرية اغلبها كانت موجهة للمدنيين.

ولكن وبعد انتشار خطر هذه الجماعات السلفية وبلوغ عددها الى نحو 60 الف مقاتل ، واطلاق دعوات لاقامات امارات سلفية وهابية بمشاركة الوهابيين الحهاديين من دول المغرب ومن اسيا الوسطى ومن دول خليجية ، باتت بريطانيا تدرك ان خطر هؤلاء سيكون على مسيحي الشرق شرا مستطيرا وسينهي وجود المسيحيين ، بالاضافة الى شعور البريطانيين والامريكيين انهم باتوا يفقدون السيطرة عليهم  بعد انشقاقات كبيرة ومتعددة على القيادات الاصلية لهذه الجماعات وتشكيل تنظيمات جديدة لاتلتزم بين  بالاتفاقات بين رجال مخابرات بريطانيين وقيادات للتيار السلفي وخاصة مع قياداتها في الاردن والكويت التي اعطت تعهدات بالالتزام بالتنسيق بينها وبين ضباط مخابرات ام اي 6 وعدم التصدي للمسيحيين في سوريا ، وابعادهم عن هدف هذه الجماعات ، والتعهد بمنع وجود تنظيمات معادية للغرب في سوريا، ومنع وصول المطلوبين من عناصرها المتورطين في تنفيذ عمليات ارهابية ضد مصالح غربية. 

انتهی.
المصدر:نهرین نت   

إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: