SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز :
شیعة نیوز: وقالت الصحيفة: إن سجل تركيا في مجال حقوق الإنسان وأوجه القصور في الديمقراطية ما زالا يخضعان للرقابة الدولية والمحلية رغم زعم أردوغان حدوث تحسن ملحوظ في هذه المجالات منذ تولي حزب العدالة والتنمية السلطة في البلاد عام 2002.
وأضافت الصحيفة: إن مئات الأشخاص سواء أكانوا من الصحفيين أم الجنود أم المواطنين العاديين القابعين في السجون التركية بسبب نشاطاتهم السياسية يكذبون مزاعم أردوغان, مستندة إلى تقارير تفيد بأنه تم سجن عدد أكبر من الناس لأسباب سياسية في ظل حكم حزب العدالة والتنمية أكثر من أي وقت مضى بما في ذلك الفترات التي أعقبت الانقلابات العسكرية في تركيا.
وأكدت الصحيفة أن تركيا تعتبر في العصر الراهن أكبر سجن للصحفيين في العالم وهو التوصيف الذي استخدمته لجنة حماية الصحفيين (مراسلون بلا حدود), مشيرة إلى أن هذا يعتبر أحد الأمثلة على عدد السجناء في تركيا رغم صعوبة الحصول على العدد الدقيق لهم.
وكانت السلطات التركية اعتقلت أربعة ضباط كبار متقاعدين على خلفية التحقيق في إطار قضية الانقلاب العسكري الذي وقع في 28 شباط 1997.
وقالت وكالة أنباء «الأناضول» التركية: إن محكمة في أنقرة أصدرت أمراً باعتقال الضباط الأربعة الذين أرسلوا إلى سجن تابع لمديرية الأمن في أنقرة عقب أمر الاعتقال.
وأوضحت الوكالة أن المعتقلين هم الجنرال أورهان أوناي والأميرال خيري بولنت آلب قايا والجنرال كوكسال قاراباي والاميرال آلتاتش اطلان, لافتة إلى أن المحكمة أخلت سبيل الجنرال أرسين يلماظ بكفالة.
يشار أن ضباطاً آخرين أحيلوا إلى التقاعد في وقت سابق سيمثلون أمام محكمة أنقرة من أجل الإدلاء بإفاداتهم في القضية نفسها كما استدعت محكمة أنقرة ثلاثة ضباط متقاعدين لأخذ إفاداتهم فيما من المنتظر حضور أربعة ضباط متقاعدين آخرين من ازمير إلى أنقرة للإدلاء بإفاداتهم.
وكانت السلطات التركية اعتقلت مئات من الضباط الموجودين في الخدمة والمتقاعدين خلال السنوات القليلة الماضية في ظل حكم رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان بتهم التخطيط للإطاحة بحكومته كما وردت تقارير عن استقالة نحو 110 من ضباط القوات الجوية ما أثار المخاوف من انهيار معنويات الجيش التركي.
المصدر: تشرین