SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز :
شیعة نیوز: وفي معرض رده على أسئلة بشأن الموقف الأمريكي الرافض للتجارة النفطية بين أنقرة وأربيل أكد أردوغان بأن ما تقوم به تركيا هو تجهيز اقليم كوردستان بالكازولين والديزل اذا طلبوا ذلك، لافتاً إلى أن بلاده ليس لديها موقف من النزاع بين بغداد واربيل على الرغم من وجود امريكا كطرف فيه.
وكان وزير الخارجية التركي أحمد داود اوغلو، اكد قبل بضعة أيام، أن رئيس الوزراء نوري المالكي "ليس بالمستوى" الذي يؤهله لتقييم دور تركيا في المنطقة.
وفي اصرار من اردوغان على تجاهله لاعتراض الحكومة المركزية في بغداد على الاتفاقية الثنائية التي وقعتها حكومته مع منطة كردستان العراق قال محاولا اضفاء "شرعية " تركية على شان عراقي بحت " أن المشروع النفطي المشترك بين تركيا وإقليم كوردستان شرعي " !! نافياً اعتبار الأمر انتهاكا للدستور العراقي.
وزعم اردوغان خلال مؤتمر صحافي عقب عودته من جولة في أوروبا ونشرته صحيفة (حرييت) التركية بإن " إنشاء إنبوب لنقل النفط من اقليم كردستان إلى تركيا هو أمر شرعي ولا ينتهك الدستور العراقي"، مبيناً أنه "من حق الاقليم وفق الدستور العراقي التجارة مع أي بلد يريد".
ومتجاهلا تصريحاته الطائفية التي انحاز بها ضد الاغلبية الشيعية والتي اطلقها الشهر الماضي ، قال أردوغان أن رئيس الحكومة نوري المالكي " ذهب بعيداً " في تصريحاته المضادة لتركيا، مؤكدا أنه قرر "عدم الرد" على المالكي.
وفي تاكيد على تجاهله لحق الحكومة المركزية في بغداد ، الاشراف على عقود منطقة كردستان مع الخارج ، قال اردوغان أن تركيا تساند اقليم كوردستان في احتياجاتها التجارية وتشتري النفط بالمقابل منها، مشيراً الى أن اعتراضات بغداد ليست سوى محاولة لإبقاء كل شيء تحت سيطرتها !!
والجديؤر بالذكر ان اردوغان يتوعم مشروعا للاطاحة بحكومة المالكي وضد الاغلبية الشيعية ، واحتضن نائب رئيس الجمهورية السابق طارقب الهاشمي المدان بقيادة فرق الموت لاغتيال شخصيات سياسية وعسكرية اغلبها من الشيعة ومدان بمحاولة تفجير موكب لزورا الامام الحسين (علیه السلام) في المدائن .
كما تتهم السلطات العراقية اردوغان بالوقوف وراء الاعتصامات والاحتجاجات الطائفية الحالية في الانبار والفلوجة والموصل وسامراء وتكريت بالتنسيق مع طارق الهاشمي والسلطات القطرية لاسقاط حكومة المالكي.
المصدر: نهرين نت