SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز :
شیعة نیوز: وأدار القمة الرئيس المصري «محمد مرسي» والبرفسور «اكمل الدين اوغلو» الامين العام لمنظمة التعاون الاسلامي والرئيس السنغالي «مايكي سال» رئيس الدورة السابقة {11} وحضرها {17} رئيس مثلوا {السنغال – قطر – الكويت – تركيا – ايران – السودان – تونس – نيجريا – فلسطين – جيبوتي – اندنوسيا – افغانستان – موريتانيا – جزر المالديف – تشاد – بروناي – البوسنة} وحضر {40} وفد على مستوى رئاسة الجمهورية ووزراء ومن بينها الوفد العراقي الذي ترأسه رئيس الوزراء «نوري المالكي» وعضوية وزير الخارجية «هوشيار زيباري» ووزير التعليم العالي والبحث العلمي «علي الأديب» و«سعدون الدليمي» وزير الدفاع وكالة «ونزار الخير الله» سفير جمهورية العراق في القاهرة.
كما حضر المؤتمر شيخ الجامع الازهر «احمد الطيب» والامين العام لجامعة الدول العربية «نبيل العربي» ورئيس مجلس الوزراء المصري «هشام قنديل» وعدد من المنظمات والاتحادت العربية والدولية.
والقى رئيس وزراء «نوري المالكي»، كلمة نيابة عن المجموعة العربية.
واشار المالكي في كلمته الى شكره وتقديره لرئيس المؤتمر الدكتور «محمد مرسي»، مؤكداً ان هذه القمة بحد ذاتها تعد خطوة مباركة اي بمجرد لقاء الاشقاء والاصدقاء للنهوض بالأمة الاسلامية لكي تكون محترمة بين الامم وتحت الشمس، مضيفاً ان" هناك تحديات كبيرة تواجه هذه الامم شديدة الخطورة ولابد من وضع حلول مناسبة والوقوف بحزم ازائها".
واضاف المالكي انه" لابد من توحيد الموقف والمعالجات لتطويق الازمات في هذا البلد او ذلك الذي يتعرض الى ازمات سواء كانت داخليا او بمشاركة اجندات خارجية، وايضا لابد من تسجل امتنا الاسلامية حضورا فاعلا بين الامم والشعوب من خلال اعتماد الوسطية والاعتدال والتمثيل الاكمل والانسانية وحقوق الانسان، وهذا ليس صعبا لان الامة تمتلك تاريخ مجيد وعميق وحضارة شامخة وعقول وخبرات وخيرات وقدرات".
وتطرق رئيس الوزراء «نوري المالكي» الى" ضرورة الاجماع لمكافحة الارهاب الذي يهدد البلدان بلداً بلداً وضرورة تفعيل اسس التضامن في الامة من خلال وضع ستراتيجية فعلاً وقولاً ونتواصل مع اشقائنا ونقف معهم وقفة عمل ودعم واسناد ولا نكتفي ببناء بلداننا فقط، كذلك اهمية عقد جلسات اسستثنائية لمعالجة جميع المشاكل والخروج بقرارات عملية نأمل من رئيس المؤتمر ان يتابعها ميدانيا وفي مقدمتها ان نضع اطرا لمنظمة التعاون الاسلامي لتكون اكثر قدرة وفعالية والوقوف معها بالدعم والاسناد لتكون امتنا الاقوى وامة رائدة الامم".
واشار المالكي الى ان" الدول الاسلامية تشهد قضايا ملتهبة ومن هذه القضايا القضية الفلسطينية ونبارك لها حصولها على اعتراف دولي ويحتاج الشعب الفلسطيني الى كامل استحقاقاته وكذلك تشهد سوريا المزيد من اراقة الدماء ولابد من نخرج بحلول لصالح سوريا وشعبها واعتماد برنامج عمل ثقافي لمحاربة الاتهامات الى الاسلام وان الاسلام بريء من المجاميع الارهابية التي تتعامل بالسلاح لتمزيق الوحدة الاسلامية".
وفي ختام كلمته شكر رئيس الوزراء حكومة وشعب مصر لاستضافتها القمة الاسلامية ودعم منظمة التعاون الاسلامي لتحقيق اهدافها.
المصدر: ابنا