SHIA-NEWS.COMشیعة نیوز:
هاجمت قبيلة رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي، رئيس مؤتمر صحوة العراق احمد أبو ريشة واتهمته بـ"تلقي الأوامر من "الشيخة موزة" زوجة أمير دولة قطر وطالبته بكتابة مطالبه باللغة "العبرية" بدلا من الفارسية،المالکی،؛ في حين ايضا اتهم شيوخ المنطقة الغربية بالتبعية لقطر وإسرائيل والسعودية، مؤكدة أن "هؤلاء لا يمكنهم تغيير الحكومة".
وقال شيخ عموم عشيرة بني مالك في العراق كاظم بدر الرميض في حديث صحفي إنه كان على شيوخ العشائر الغربية التدخل لتهدئة المتظاهرين والعمل على الحديث مع الحكومة بمطالب الناس، لافتا إلى أن رئيس مؤتمر صحوة الأنبار احمد أبو ريشة فعل العكس وجعل نفسه في المقدمة وبات يهتف لإسقاط المالكي.
وتابع الرميض نقول لأبو ريشة أن عليه أن يكتب مطالبه باللغة العبرية عن طريق شيخته موزة القطرية التي توجه المتظاهرين وشيوخ العشائر بشكل مباشر، موجها كلامه إلى أبو ريشة :نحن اصل العرب من أيام الرسالة الإسلامية وليس لدينا احد يسمي نفسه باسم مدينة أو مهنة كما تفعلون.
وكان رئيس مؤتمر صحوة العراق، احمد أبو ريشة، الاحد27-1-2013، قد إدعى كذبا أن حادثة إطلاق النار على المتظاهرين في الفلوجة دبرت من قبل الجيش العراقي عن سبق إصرار وترصد، ولفت إلى أن المعتصمين سيرفعون مطالبهم باللغة الفارسية لان "القرار في العراق ليس عراقيا".
واتهم الرميض أحد شيوخ الأنبار (لم يذكر اسمه) بـ"التبرع امس الأول الأحد لتنظيم القاعدة بمبلغ 120 الف دولار"، مستدركا بقوله نحن تعودنا في العراق بان شيخ العشيرة عندما يتدخل في قضية معينة يتدخل للتهدئة ويكون صاحب حظ وبخت ولا يتدخل بقضية مدفوعة الثمن ويتظاهر أمام الناس بانه البطل.
ولفت شيخ عموم بني مالك إلى قيامه ببداية التظاهرات بالتحرك بما يرضي الله ويرضي الشعب العراقي، على كل شيوخ العشائر الموجودة في الموصل وديالى والأنبار وصلاح الدين، لكن من الواضح ان كلمتهم ليست بأيديهم"، متهما "بعض شيوخ المنطقة الغربية بالتبعية لقطر والسعودية وإسرائيل، وتلقي التوجيهات من تنظيم القاعدة.
وأكد الرميض بالقول :إننا نعرف جيدا من يقود التظاهرات في الأنبار وهم ضباط قطريون سلفيون زورت لهم هويات بأسماء عراقية.
وتابع الرميض أن من يتحدث عن قتال القاعدة من اجل الوطن والشعب العراقي فهو كاذب لأنه ادخل القاعدة مقابل ثمن وقاتلها مقابل ثمن، ويقود التظاهرات الآن مقابل ثمن، محذرا شيوخ الأنبار والمنطقة الغربية بشكل عام من تأجيج الوضع.
وشدد الرميض على أن مطالبات المتظاهرين بتغيير الحكومة الحالية مرفوضة، واكد أن هذا الأمر ليس بأيديهم وعليهم أن يدركوا أن هناك شعب وانتخابات يقرران ذلك.
وتعد تصريحات الرميض هي اعنف هجوم تعرض له رئيس مؤتمر صحوة العراق احمد أبو ريشة وشيوخ محافظة الأنبار والموصل وصلاح الدين منذ قيام بالتظاهرات في (21 كانون الأول عام 2012) كما تشير إلى وصول الخلافات داخل المجتمع العراقي إلى بين العشائر العراقية، الأمر الذي قد يدفع للتحذير من مخاطر كبيرة على نسيج المجتمع العراقي.
وكان رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي اعلن، الجمعة 1 شباط 2013، أن الحكومة مستعدة لتنفيذ مطالب المتظاهرين "المشروعة" شريطة التزامهم بالقانون، وفي حين بيَّن حصول تقدم كبير في عمل اللجنة الوزارية المكلفة بمتابعة مطالب المتظاهرين، شدد على أن الحكومة "لا تجد ضيرا" من التحرك بقوة لتنفيذ مطالب الذين لا يريدون إلغاء الدستور.
وكان إقدام الحكومة في 20/ 12/ 2012 على اعتقال عناصر من حماية وزير المالية رافع العيساوي المتهمين بالارهاب، السبب المباشر في التظاهرات الحاشدة التي تشهدها بعض المحافظات السنية .
انتهی.
المصدر: النخیل