SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز :
شیعة نیوز: تشهد "حلب" المدينة الاقتصادية في سوريا اليوم ابشع الجرائم الانسانية على ايدي "جبهة النصرة" الارهابية وعناصر "القاعدة" من "الجيش الحر" واقعة انسانية كبيرة يعيشها اهالي حي "الصاخور" في مدينة حلب لا يمكن للعقل البشري ان يتحملها وهو ضمن سلسلة فضائح جبهة النصرة والجيش الحر فبعد ان كان يسكن هذا الحي طبقة بسيطة من ابناء الشعب السوري ويعيشون بأمن وامان ضمن مستوياتهم المعيشية المختلفة، لم يتوقعوا انهم سيصبحون في يوم من الأيام تحت رحمة "ابو قتادة" احد امراء جبهة النصرة في المدينة الذي يفتي باسم الدين لمراحل القتل.
ولكن ما توصل اليه هذا القيادي اليوم هو تطبيق مقولة من لم يملك الرجال او الاطفال البالغين اكثر من 14 عام لن تحصل عائلته على مساعدات غذائية، إلا بحالة واحدة بتقديم النساء للجنس مقابل الحصول على المعونات الغذائية لتشبع غرائز (المجاهدين) في صفوف جبهة النصرة والجيش الحر في المدينة.
ابو قتادة امير الجبهة لا يزال هناك وهو سعودي الجنسية اتى الى سوريا بهدف "الجهاد" ضد ما يعتبره الظلم للشعب السوري، واصبح اليوم المسؤول الاول بإصدار الفتاوى والاحكام بحق العائلات السورية وتحديدا الحلبية في حي الصاخور.
وفي التفاصيل يتم مصادرة المساعدات الانسانية والتبرعات التي يجمعها البعض للشعب السوري من قبل جبهة النصرة والجيش الحر بالإضافة الى سرقة المحاصيل والارزاق العامة والخاصة لتخضع لسياسية تقسيم حسب معتقدات الجبهة واميرها ابو قتادة السعودية.
وفي ما يلي قوانينهم العمياء علی الشعب السوري:
1- يمكن للعائلات الحصول على الحصة الغذائية اذا امتلكت الشروط الكافية بحسب الجبهة، ففي حال وجود الاب يجب ان يقاتل في صفوف الجبهة والجيش الحر وبالتالي تحصل العائلة على الحصة الغذائية!.
2- في حال عدم وجود الاب يلتحق الاطفال او الشباب في صفوف الجبهة والجيش الحر لتحصل العائلة على الحصة الغذائية!.
3- في حال عدم وجود الاب او اطفال للإنخراط و"الجهاد" في في صفوف الجيش الحر تقدم الام والأخت نفسها للجنس مقابل الغذاء!.
هذه الشروط الموضوع من قبل جبهة النصرة والجيش الحر لم تستوفي قبول عائلة لأم لديها 7 اطفال بعد ان قتل زوجها الى جانب جبهة النصرة فتم ايقاف المساعدات لها وعندما قامت الوالدة في مراجعة مكتب ابو قتادة للجبهة لم تعجبه للجنس ليجاوبها لا تملكين الشروط للحصول على حصة غذاء فهناك عائلات أخرى اهم ونحن لا نملك الكمية الكافية للمساعدات وعندما حاولت الام الصراخ في وجه الامير أمر احد مساعديه بضربها ورميها خارج مكتبه.
المصدر: ابنا