SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز :
شیعة نیوز: وقال الموسوي في تصريح لقناة العالم الجمعة، إن النظام في البحرين إذا كان يريد الحوار مع المعارضة فإنه يجب أن تكون لهذا الحوار أسس ومرتكزات حتى يتمكن المتحاورون في إطارها من تحقيق النجاح.
وفيما يتعلق بالمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان التي أمر الملك بإعادة تشكيلها أوضح الموسوي، أن أعضاءها الجدد جاؤوا في الواقع لتغيير وجه المؤسسة المشوه ولا لتغيير جوهرها، مشددا على أنه لا يعرف بين أعضائها الجدد رجلا حقوقيا واحدا ماعدا الدكتور عبدالله الدرازي.
هذا وأضاف الموسوي أن هذه المؤسسة الحقوقية غير مطلقة اليد وغير قادرة على التعاطي مع الإنتهاكات اليومية لأنها منذ إنشائها قبل الثورة وما بعدها لم تستطع أن تصدر بيانا واحدا يدين قتل مواطن ولا حتى عملية تعذيب.
وتابع الموسوي أن السلطة لو كانت تريد لهذه المؤسسة النجاح والفاعلية لجاءت بمن يستطيع أن يضفي عليها صفة الحيادية والمهنية، متوقعا عدم قدرتها على إضافة أي شئ إلا إذا كانت نابعة من إرادة شعبية.
هذا وأشار الموسوي إلى أن البحرين ليس فيها مؤسسة حقوق إنسان بل ليس فيها وزارة حقوق إنسان حيث إن هذه الوزارة تقول إنها ليست معنية بما يحدث لحقوق الإنسان في البحرين بقدر ما هي معنية بالتعاطي مع المجتمع الدولي فيما يتعلق بحقوق الإنسان وذلك لتغطية العيوب التي يعاني منها البلد.
وفي ختام حديثه أكد الموسوي أنه لن تعرف السلطة أنها محل قبول شعبها أو رفضه إلا إذا أعطت الشعب حريته في التعبير دون تخويف أوترهيب أوقمع أو تنكيل مشيرا إلى أن في البحرين تمارس منهجية الدكتاتورية لاتخاذ القرارات حيث يمسك النظام برؤوس كل الخيوط وهو الذي يحركها بالطريقة التي تصب في مصلحته في نهاية المطاف.
المصدر: العالم