ربما باتت أخبار الموت القادمة من سوريا عادية بالنسبة للكثيرين، خصوصا أن رائحة القتل غطت سماء سوريا حتى هرب الهواء ريثما يجد مكانا له من جديد هناك.
ولكن لا يزال أطفال سوريا يشعلون النار تلو النار مذكرين أنهم هنا، وأنهم يقتلون ويشيعون ويحملون على الأكتاف، وأنهم يبكون ويفقدون.
تساءل كثيرون، إن كانت أسماء الأسد زوجة الرئيس السوري ستصبر على فيديو رثاء سعدة بصوت أخيها الصغير، وإن كانت أسماء كأم يمكن أن تختلف عن أسماء كزوجة الرئيس، فلربما- بحسب البعض- ستحركها عاطفة الأمومة، فتقدمها على عشق الكرسي.
المصدر: الشروق