شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

كوبلر: تقدم كبير على طريق من طائلة الفصل السابع

قال السفير مارتن كوبلر ، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في بغداد، في تصريحات نشرتها صحيفة (الحياة) اللندنية في عددها الصادر اليوم الثلاثاء " أن البعثة الأممية في العراق ليست في موضع اتخاذ موقف من مطالب المتظاهرين، نافياً أن يكون قد قلل من أهميتها".
رمز الخبر: 3488
13:58 - 29 January 2013
SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز :

شیعة نیوز: وشدد كوبلر على أن "المرجعيات الدينية تشاركنا الرؤية بعدم التوجه نحو العنف وحل الخلافات عبر الحوار والوسائل السلمية". ورفض كوبلر في تصريحات إلى الصحيفة دعوات أُطلقت لقطع رؤوس مسؤولين محليين في محافظات تشهد احتجاجات، وحض المتظاهرين على ممارسة حقهم في الاحتجاج السلمي، وأكد أن العراق وفّى بمعظم التزاماته تجاه الكويت.

ورداً على اتهامه من قبل المتظاهرين باتخاذ موقف مساند للحكومة على حساب مطالبهم، قال كوبلر" نحن في بعثة الأمم المتحدة لسنا في موضع اتخاذ موقف من مطالب المتظاهرين، وما قلته إن كل المطالب يجب أن تؤخذ على محمل الجد ويجب أن يتم التطرق إليها ومناقشتها" .

وعن تحركاته بين المرجعيات الدينية للشيعة والسنة وما رشح عنها في ما يخص الاحتجاجات، قال"المرجعية الدينية تشاركنا الرؤية بعدم التوجه نحو العنف وحل الخلافات عبر الحوار والوسائل السلمية، وأن البلاد دولة فيديرالية واحدة وفق الدستور، وأيضا تتفق معنا على ضرورة تحقيق تنمية اقتصادية وتأمين الغذاء والماء الصالح للشرب".

وتابع"نحن نعتقد أن المرجعيات في النجف ورجال الدين من السنّة لهم دور يضطلعون به. أبلغتهم أن قلق الأمم المتحدة المتزايد حول ما يجري الآن وضرورة إيجاد حل سياسي، لكون الاستقرار عاملاً مهماً ورئيسياً ومفصلاً أساسياً في التنمية الاقتصادية".

وأردف"البلد بحاجة إلى نهضة اقتصادية ونصف السكان هم شباب دون سن الثامنة عشرة يبحثون عن وظائف، لذا هناك حاجة ملحة للنمو والرخاء، ومسؤولية السياسي أن يحقق الاستقرار المطلوب. نسبة كبيرة من السكان يعيشون على دولارين يومياً وهذا أمر غير جيّد في دولة تمتلك ثالث احتياطي نفطي في العالم".

كما أكد كوبلر رفضه دعوات إلى العنف ومنها مطالبات في ساحة اعتصامات الأنبار على خلفية أحداث الفلوجة، وقال"طالب أحد المتحدثين بقطع رأس المحافظ وقائد الشرطة. لسنا مع الدعوات لقطع الرؤوس، وعلى الجميع الالتزام بالقانون، والعنف غير مقبول إطلاقاً، لا سيما الطائفي، وفي حال ارتكب أي شخص جريمة يجب أن يقدم إلى العدالة ويحاكم وفق القانون. كنت سفيراً في بغداد عامي 2006 و2007 ورأيت الحرب الأهلية، ولذا فإنني أبذل كل ما في وسعي للحيلولة دون العودة إلى الاقتتال الطائفي".

وأعرب كوبلر عن تفاؤله بقرب إخراج العراق من طائلة أحكام الفصل السابع، مؤكداً "تم إحراز تقدم كبير في غالبية ملفات الفصل السابع، ولا يمكن الخروج من طائلة أحكامه دون استيفاء كل استحقاقاته، وهي موزعة على أربعة مفاصل: الأول الحدود، وهو الملف الأكثر حساسية، حيث تجري الآن عمليات صيانة الدعامات الحدودية، والثاني تعويض المزارعين، والعمل جار به حالياً، والمفصل الثالث مسألة التعويضات البالغة 51 بليون دولار، وقد دفع العراق حوالى ثلاثة أرباعها، وما تبقى من هذا المبلغ يساوي ما يقرب من ثلاثة عشر بليوناً، وهي الخطوة الأخيرة أمام العراق للخروج من هذا البند، حيث تجري الآن مداولات في مجلس الأمن ونقاشات كثيرة تدعو إلى ترحيل المفصل الرابع، وهو ملفا المفقودين والأرشيف الكويتي من الفصل السابع إلى السادس، والقرار يعود هنا إلى المجلس وليس إلى العراق أو الكويت".


المصدر: براثا
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: