الاعلان عن تشكيل " جبهة تحرير وانقاذ العراق " لتنفيذ المشروع التركي القطري السعودي لاسقاط النظام
في دلالة كبيرة على تورط تركيا في مشروع اسقاط النظام في العراق والذي يعني اسقاط حكومة المالكي واسقاط العملية الديمقراطية فيه ، اعلن معرضون عراقيون من مدينة اسطنبول التركية ، متهمون بالتعاون مع المخابرات التركية والقطرية ، ، عن انبثاق "جبهة تحرير وإنقاذ العراق"، ككيان سياسي يهدف إلى تغيير النظام في البلاد ويخرجها مما اسموه "الهيمنة الإيرانية".
رمز الخبر: 3448
11:44 - 28 January 2013
SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز :
شیعة نیوز: وجاء إعلان البيان التأسيسي لـ"جبهة تحرير وإنقاذ العراق" خلال مؤتمر عقد في مدينة اسطنبول تحت عنوان "مؤتمر نصرة انتفاضة الشعب العراقي" بتنظيم من (منظمة التعاون العربي التركي) وهي منظمة على علاقة بالمخابرات التركية .
وجاء في البيان الذي تلاه ناطق باسم المؤتمر "جبهتنا هي عراقية شارك في تأسيسها عدد من قوى المناهضة للاحتلالين (الأميركي والإيراني)، وتنطلق في مواقفها وتصوراتها من احكام الدين الاسلامي كما جاء بالكتاب والسنة قولا وعملا، ظاهرا وباطنا مع مراعاة أحوال الناس".
ولفت إلى أنها تسعى لـ"استكمال عناصر القوة والتصدي للمخاطر التي تقيد الشعب العراقي تحت قيادة جديدة تنبثق من هذه الجبهة بدلا من الحكومة الطائفية".
واكدت الجبهة "تضامنها مع العراقيين في ساحات بغداد والموصل والانبار وصلاح الدين وديالى وكركوك ضد الذين لم يقدمو شيء للشعب، وحماية البلاد من كل وجود أميركي وإيراني".
وكان راديو " اوستن " النرويجي قد كشف الاسبوع الماضي عن تورط تركي وقطري وسعودي واماراتي في مشروع اسقاط الحكومة العراقية واسقاط العملية السياسية ، واكد تقرير راديو " اوستن " نقلا عن مصادر غربية ان ضباط مخابرات تركية شاركوا في اجتماع ضم ضباط قادة من الحرس الجمهوري المنحل وحارث الضاري وطارق الهاشمي بالاضافة الى ضباط من المخابرات القطرية ، بهدف التنسيق لبدء عمليات عسكرية في المدن التي شهدت الاعتصامات في الانبار والفلوجة والموصل وسامراء وتكريت ، تحت اسم " جيش العراق الحر " وبالفعل فقد بدأ مجموعات مسلحة في الانبار والفلوجة بعمليات مسلحة استهدفت الجيش العراقي وقواعده والسيطرات الامنية في الفلوجة والانبار .
كما شهدت الفلوجة قيام قناصة ملثمين باستهداف جنود عراقيين ادى الى اصابة اثنين منهم احدهما اصابته خطيرة ، فيما اعلن قائد القوات البرية الفريق الركن علي غيدان استشهاد اثنين من الجنود يوم الجمعة عندما قام متظاهرون مسلحون باطلاق النار عليهم ، فيما اختطف 4 جنود مازال مصيرهم مجهولا حتى الان .
واكدت مصادر مطلة لشبكة نهرين نت ، ان المجموعة التي اعلنت تشكيل " جبهة تحرير وانقاذ العراق " ستقوم بتبني العمليات العسكرية التي ينفذها تنظيم " جيش العراق الحر " الذي نجح ضباط في الحرس الجمهوري المنحل شاركوا في الاشراف على اعتصام الانبار والموصل وتكريت ،في تسجيل اسماء نحو 3000 ثلاثة الاف متطوع من الشباب للمساهم في هذا الجيش الذي سينشط في المدن السنية وفي حواضن الارهاب في شمال بغداد في التاحي وابو غريب وفي جنوبه في اللطيفية واليوسفية .
وحسب هذه المصادر ، فان "قيادة هذه الجبهة ستكون جماعية و ابرز اشخاصها طارق الهاشمي الهارب الى انقرة والمدان من لالقضاء العراقي والمحكوم بالاعدام غيابيا ، وزعيم "كتائب ثورة العشرين " الارهابية حارث الضاري الهارب خارج العراق بالاضافة الى ضابط دليمي من ضباط الحرس الجمهوري المنحل برتية لواء ركن ، مقيم في الامارات ، الى جانب خنجر خميس الذي يحمل الجنسية القطرية والذي يشارك بشكل فعال في تمويل الاعتصام في الفوجة والانبار والموصل .
يذكر ان تقارير غربية اكدت ان عمليات التصعيد للتحشيد لاعتصام الانبار والفلوجة والموصل ، ياتي في سياق مشروع اقليمي تقوده تركيا والسعودية وقطر والامارات لاسقاط حكومة المالكي واسقاط العملية السياسية وصولا الى اعادة البعثيين للسلطة وتمثل قائمة " العراقية " 91 نائبا من مجموع 325 نائبا ، الاداة التي تعتمد عليها هذه الدولة في احداث التغيير والسعي لابعاد الاغلبية الشيعية عن الحكم ، من خلال اعادة تصحيح النظام السياسي القائم على حسب زعمهم .
المصدر: نهرین نت
شیعة نیوز: وجاء إعلان البيان التأسيسي لـ"جبهة تحرير وإنقاذ العراق" خلال مؤتمر عقد في مدينة اسطنبول تحت عنوان "مؤتمر نصرة انتفاضة الشعب العراقي" بتنظيم من (منظمة التعاون العربي التركي) وهي منظمة على علاقة بالمخابرات التركية .
وجاء في البيان الذي تلاه ناطق باسم المؤتمر "جبهتنا هي عراقية شارك في تأسيسها عدد من قوى المناهضة للاحتلالين (الأميركي والإيراني)، وتنطلق في مواقفها وتصوراتها من احكام الدين الاسلامي كما جاء بالكتاب والسنة قولا وعملا، ظاهرا وباطنا مع مراعاة أحوال الناس".
ولفت إلى أنها تسعى لـ"استكمال عناصر القوة والتصدي للمخاطر التي تقيد الشعب العراقي تحت قيادة جديدة تنبثق من هذه الجبهة بدلا من الحكومة الطائفية".
واكدت الجبهة "تضامنها مع العراقيين في ساحات بغداد والموصل والانبار وصلاح الدين وديالى وكركوك ضد الذين لم يقدمو شيء للشعب، وحماية البلاد من كل وجود أميركي وإيراني".
وكان راديو " اوستن " النرويجي قد كشف الاسبوع الماضي عن تورط تركي وقطري وسعودي واماراتي في مشروع اسقاط الحكومة العراقية واسقاط العملية السياسية ، واكد تقرير راديو " اوستن " نقلا عن مصادر غربية ان ضباط مخابرات تركية شاركوا في اجتماع ضم ضباط قادة من الحرس الجمهوري المنحل وحارث الضاري وطارق الهاشمي بالاضافة الى ضباط من المخابرات القطرية ، بهدف التنسيق لبدء عمليات عسكرية في المدن التي شهدت الاعتصامات في الانبار والفلوجة والموصل وسامراء وتكريت ، تحت اسم " جيش العراق الحر " وبالفعل فقد بدأ مجموعات مسلحة في الانبار والفلوجة بعمليات مسلحة استهدفت الجيش العراقي وقواعده والسيطرات الامنية في الفلوجة والانبار .
كما شهدت الفلوجة قيام قناصة ملثمين باستهداف جنود عراقيين ادى الى اصابة اثنين منهم احدهما اصابته خطيرة ، فيما اعلن قائد القوات البرية الفريق الركن علي غيدان استشهاد اثنين من الجنود يوم الجمعة عندما قام متظاهرون مسلحون باطلاق النار عليهم ، فيما اختطف 4 جنود مازال مصيرهم مجهولا حتى الان .
واكدت مصادر مطلة لشبكة نهرين نت ، ان المجموعة التي اعلنت تشكيل " جبهة تحرير وانقاذ العراق " ستقوم بتبني العمليات العسكرية التي ينفذها تنظيم " جيش العراق الحر " الذي نجح ضباط في الحرس الجمهوري المنحل شاركوا في الاشراف على اعتصام الانبار والموصل وتكريت ،في تسجيل اسماء نحو 3000 ثلاثة الاف متطوع من الشباب للمساهم في هذا الجيش الذي سينشط في المدن السنية وفي حواضن الارهاب في شمال بغداد في التاحي وابو غريب وفي جنوبه في اللطيفية واليوسفية .
وحسب هذه المصادر ، فان "قيادة هذه الجبهة ستكون جماعية و ابرز اشخاصها طارق الهاشمي الهارب الى انقرة والمدان من لالقضاء العراقي والمحكوم بالاعدام غيابيا ، وزعيم "كتائب ثورة العشرين " الارهابية حارث الضاري الهارب خارج العراق بالاضافة الى ضابط دليمي من ضباط الحرس الجمهوري المنحل برتية لواء ركن ، مقيم في الامارات ، الى جانب خنجر خميس الذي يحمل الجنسية القطرية والذي يشارك بشكل فعال في تمويل الاعتصام في الفوجة والانبار والموصل .
يذكر ان تقارير غربية اكدت ان عمليات التصعيد للتحشيد لاعتصام الانبار والفلوجة والموصل ، ياتي في سياق مشروع اقليمي تقوده تركيا والسعودية وقطر والامارات لاسقاط حكومة المالكي واسقاط العملية السياسية وصولا الى اعادة البعثيين للسلطة وتمثل قائمة " العراقية " 91 نائبا من مجموع 325 نائبا ، الاداة التي تعتمد عليها هذه الدولة في احداث التغيير والسعي لابعاد الاغلبية الشيعية عن الحكم ، من خلال اعادة تصحيح النظام السياسي القائم على حسب زعمهم .
المصدر: نهرین نت
رابط قصير: shia-news.com/1000tc