الشيعة سيحملون السلاح للدفاع عن انفسهم من الهجمات الارهابية
قال عضو تركماني عن التحالف الوطني العراقي اليوم الخميس إن "المستهدف الأول في قضاء طوز هم الشيعة التركمان وسيحملون السلاح للدفاع عن أنفسهم بعد أن فشلت الاجهزة الأمنية في توفير الامن لهم، ومجلس محافظة صلاح الدين يتعامل مع القضاء طائفيا".
رمز الخبر: 3372
16:09 - 24 January 2013
SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز :
شیعة نیوز: اتهم عضو تركماني عن التحالف الوطني العراقي «محمد مهدي البياتي» اليوم الخميس، مجلس محافظة صلاح الدين بالـ"تعامل بطائفية" مع قضاء طوز خورماتو، ملوحاً بحمل السلاح للدفاع عن المكون التركماني.
وكانت الشرطة العراقية في محافظة صلاح الدين افادت امس الأربعاء، بان انتحاريا فجر نفسه في مجلس عزاء في بلدة طوزخورماتو مما أوقع العشرات بين شهيد جريح بينهم مسؤولون في الجبهة التركمانية.
وقال البياتي إن "المستهدف الأول في قضاء طوز هم الشيعة التركمان وسيحملون السلاح للدفاع عن أنفسهم بعد أن فشلت الاجهزة الأمنية في توفير الامن لهم، ومجلس محافظة صلاح الدين يتعامل مع القضاء طائفيا".
واوضح "أننا وجهنا تحذيرات واستغاثات عديدة قبل الانفجار الدموي في قضاء طوز والذي راح ضحيته العشرات من الشهداء والجرحى للحكومة الاتحادية ومجلس محافظة صلاح الدين والاجهزة الامنية المتواجدة في المنطقة لأنقاذ الأهالي من الارهابيين، الا انها كلها ذهبت سدى فالاجهزة الامنية مخترقة وغير كفوءة ومجلس محافظة صلاح الدين يتعامل طائفيا مع قضاء طوز والحكومة الاتحادية عاجزة عن التحرك والمستهدف الأول هو المكون الشيعي التركماني".
واضاف أن "التركمان بعد ان عجزوا من السلطات المعنية بتوفير الأمن سيحملون السلاح للدفاع عن انفسهم من الهجمات الارهابية".
وشهدت البلدة التي يقطنها تركمان وكورد وعرب تراجعا حادا في الوضع الأمني وباتت حوادث إطلاق النار والاغتيال أمرا شبه يومي.
المصدر: ابنا
شیعة نیوز: اتهم عضو تركماني عن التحالف الوطني العراقي «محمد مهدي البياتي» اليوم الخميس، مجلس محافظة صلاح الدين بالـ"تعامل بطائفية" مع قضاء طوز خورماتو، ملوحاً بحمل السلاح للدفاع عن المكون التركماني.
وكانت الشرطة العراقية في محافظة صلاح الدين افادت امس الأربعاء، بان انتحاريا فجر نفسه في مجلس عزاء في بلدة طوزخورماتو مما أوقع العشرات بين شهيد جريح بينهم مسؤولون في الجبهة التركمانية.
وقال البياتي إن "المستهدف الأول في قضاء طوز هم الشيعة التركمان وسيحملون السلاح للدفاع عن أنفسهم بعد أن فشلت الاجهزة الأمنية في توفير الامن لهم، ومجلس محافظة صلاح الدين يتعامل مع القضاء طائفيا".
واوضح "أننا وجهنا تحذيرات واستغاثات عديدة قبل الانفجار الدموي في قضاء طوز والذي راح ضحيته العشرات من الشهداء والجرحى للحكومة الاتحادية ومجلس محافظة صلاح الدين والاجهزة الامنية المتواجدة في المنطقة لأنقاذ الأهالي من الارهابيين، الا انها كلها ذهبت سدى فالاجهزة الامنية مخترقة وغير كفوءة ومجلس محافظة صلاح الدين يتعامل طائفيا مع قضاء طوز والحكومة الاتحادية عاجزة عن التحرك والمستهدف الأول هو المكون الشيعي التركماني".
واضاف أن "التركمان بعد ان عجزوا من السلطات المعنية بتوفير الأمن سيحملون السلاح للدفاع عن انفسهم من الهجمات الارهابية".
وشهدت البلدة التي يقطنها تركمان وكورد وعرب تراجعا حادا في الوضع الأمني وباتت حوادث إطلاق النار والاغتيال أمرا شبه يومي.
المصدر: ابنا
رابط قصير: shia-news.com/1000sO