SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز :
شیعة نیوز: وقال عكاش في حوار مع قناة العالم اليوم الاربعاء: ان هناك مبادرات كثيرة طرحت من قبل هيئة التنسيق الوطنية (معارضة الداخل) وسلمت الى المبعوث الدولي الاخضر الابراهيمي وللقوى الدولية المعنية بهذا الامر، مشيرا الى ان هناك شبه اجماع وطني على ضرورة الانتقال الى الديمقراطية من خلال مبادرة الحل للرئيس بشار الاسد.
واوضح، لقد اصبح الكبير والصغير يتدخل في شؤون الدولة السورية على حساب مصالح الشعب السوري وامنه وعلى التغيير الديمقراطي، ورأى ان التفاوض هو طريق الامثل اذا خلصت النوايا وتم الاتفاق على حكومة انتقالية بصلاحيات كاملة تقود الى مرحلة انتقالية من الوضع الراهن الى الديمقراطية وتدير الدولة.
وقال عكاش: انه ليس من مصلحة اي طرف سياسي في سوريا "يفكر في مصير الشعب السوري ومصالح البلاد باستمرار المعارك الدامية التي تتعرض لها البلاد في الداخل"، مندداً بما يسمى "ائتلاف الدوحة" (الائتلاف السوري الوطني) باتخاذ مواقف، حسب وصفه، غير عملية ولا سياسية وبعيدة عن الاحساس بالمسؤولية، مشيراً الى ان الفرنسيين يحاولون ان يجعلوا لهذا الائتلاف ارجلاً من قصب وسيفشلون حتماً.
وذكر بان هناك اجتماعاً في نهاية هذا الشهر في جنيف لبعض اطراف المعارضة الديمقراطية المدنية (معارضة الداخل)، قام الفرنسيون بجدولة اجتماع بنفس التاريخ لما يسمى "ائتلاف الدوحة" من اجل التشويش على ذلك، واصفاً بانها اساليب رخيصة لا تصنع معارضة موثوقة او مؤثرة.
واوضح عضو المجلس المركزي لهيئة التنسيق الوطنية، ان تعبير الحوار اصبح غير مألوف في الازمة السورية بسبب تشدد الاطراف وخاصة المعارضة السورية بالخارج، و"تعامل النظام مع الاحداث الجارية"، وقال انه "يفضل استخدام كلمة تفاوض لانها تحيل الى جدول اعمال جدي واهداف محددة ومواقيت صحيحة".
وشدد عكاش على "ان المهم ان يطرح موقف عملي لحل المشكلة السورية، وعلى اي طرف يتدخل او يساهم ان يقول كيف يمكن ان تحل القضية السورية والانتقال الى الديمقراطية للمحافظة على وحدة البلاد ووقف سفك الدماء".
يذكر ان موسكو دعت على لسان وزير خارجيتها سيرغي لافروف خلال مؤتمر صحافي اليوم، معارضتها لاسقاط الرئيس الاسد ومن ورائه الدولة السورية وخيارها الممانع، وحذرت من استفحال الازمة من خلال معارضة سلوك طريق الحوار.
المصدر: العالم