شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

هكذا تسرق تركيا عصابات "الجيش السوري الحر"

تؤكد معلومات أن "قطر والسعودية وأميركا أرسلوا صواريخ متطورة مضادة للطائرات والدبابات، كان يجب أن تصل إلى ما يسمى بـ"الجيش السوري الحر عبر الأراضي التركية، لكن لم يصل أي شيء حتى الان، كما أنه لم يتم إعطاء الجيش الحر غير رشاشات صغيرة ومتوسطة "دوشكة وبراونينغ" وبعض الرشاشات ثقيلة من عيار 23 مم، وقواذف "ار ب ج" وذخائر.
رمز الخبر: 3368
15:22 - 24 January 2013
SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز :

شیعة نیوز: تستغل الحكومة التركية المعارضة السورية منذ ان بدأت المؤامرة الكبرى على سورية، وهذا الإستغلال تهدف حكومة «رجب طيب أردوغان» من وراءه إلى تحقيق مشروع سياسي توسعي. هذا المشروع يريد منه أردوغان إحياء "الإمبراطورية العثمانية" ونظام الوالي والصدر الأعظم.

وتركيا لا تستغل المعارضة السورية سياسياً وعسكرياً فقط، ولكن الفضيحة الكبرى التي يكشف عنها هي إستغلال تركيا لهؤلاء مادياً، وسرقة أموالهم وسلاحهم والكثير من الدعم الذي يصل لهم.

تحتضن تركيا المعارضة السورية منذ حصول الأزمة، وتعقد المؤاتمرات على الأراضي التركية، ويقيم الكثيرون من قادة المعارضة في تركيا، ولكن هذا ليس مجاناً، فتركيا التي تتبنى المعارضة وتدعي أنها تريد تحقيق امال الشعب السوري، تأخذ أجرة الفنادق من المعارضين المقيمين على أراضيها لاسيما ما يسمی بـ"الجيش السوري الحر". كما أن الأتراك يأخذون أكثر من مليوني دولار على كل مؤتمر دولي يعقد على أراضيهم، فهل هذا هو الدعم. هذا شيء بسيط من سرقة السلاح الأموال التي تصل إلى المسلحين.

وتؤكد معلومات أن "قطر والسعودية وأميركا أرسلوا صواريخ متطورة مضادة للطائرات والدبابات، كان يجب أن تصل إلى الجيش الحر عبر الأراضي التركية، لكن لم يصل أي شيء حتى الان، كما أنه لم يتم إعطاء الجيش الحر غير رشاشات صغيرة ومتوسطة "دوشكة وبراونينغ" وبعض الرشاشات ثقيلة من عيار 23 مم، وقواذف "ار ب ج" وذخائر، وهذه لا تفعل شيء مع الدبابات المجهزة، والطيران الحربي، والأسلحة الثقيلة التي بحوزة الجيش العربي السوري، كما أن الصواريخ المضادة للدبابات تم شراء كميات صغيرة منها عبر تجار سلاح وصواريخ مضادة للمروحيات وليس للطائرات الحربية، حيث أن معظم الصواريخ الجوية والأرضية المتطورة أصبحت مكدسة في مخازن الجيش التركي".

السرقات ليست فقط على مستوى السلاح، حيث أن الأتراك يحتجزون أموال كثيرة للمعارضة المسلحة، وتقول المعلومات أنه كان يجب وصول الكثير من الأموال القطرية والسعودية عبر تركيا، لكن لم تحصل المعارضة إلا على نصف المبالغ المالية حيث أن الأتراك إحتجزوهم بحجة دعم السوريين ودعم اللاجئين، ففي حادثة حصلت أرسلت قطر حوالي 30 مليون دولار لتوزيع الأموال على المسلحين وعائلاتهم، فلم يصل منها لهؤلاء إلا حوالي 10 ملايين، وبعد حصول إتصالات تبين أن تركيا أخذت من المبلغ 20 مليون وسلمت المسلحين 10 ملايين فقط.


المصدر: ابنا
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: