SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز :
شیعة نیوز: إنها حكومة أردوغان العثماني، التي أحرقت كل مراكبها وسدّت بمناصبتها العداء للسوريين وتبنيها الإرهاب دعماً وتمويلاً وتسليحاً كخيار ضدهم، كل طرق العودة وأعدمت كل خيارات التراجع، وبات من المستحيل لأي عاقل أن يتوقع رجوعها عن هذا الإجرام، وهو رجوع ليس وارداً أصلاً في حسابات أردوغان التي قتلت مستقبله السياسي وأحلامه العثمانية النازية، وحوّلته إلى مجرم مهووس بسفك دم السوريين، يرتاب، بسبب فشله الذريع في النيل من صمود سورية والسوريين، بكل من حوله من أدوات التآمر والارتزاق على حساب الدم السوري، ويفرض عليهم خياراته الانتحارية.. ويمنعهم من التراجع عن خيارات القتال ضد سورية بالقوة.
فهاهي بعض المصادر التركية المطلعة تكشف عن حملة اعتقالات شنتها أجهزة الأمن التابعة لحكومة حزب العدالة والتنمية ضد مئات المرتزقة الهاربين من صفوف المجموعات الإرهابية ممن حاولوا التراجع عن خيارهم بالقتال إلى جانب هذه المجموعات.. يجري ذلك، بينما تواصل هذه الحكومة نشاطها في تجنيد آلاف الشبان من مختلف البلدان العربية والإسلامية بمساعدة استخبارات وأجهزة أمن قطرية وسعودية وفرنسية وأردنية وبتمويل خليجي وفير.
صحيفة (المنار المقدسية) نقلت عن المصادر التركية المطلعة أمس أن هؤلاء المعتقلين لدى الأمن التركي فروا من سورية محاولين العودة إلى بلادهم بعد أن غرر بهم وتم دفعهم إلى الأراضي السورية بعد تدريبهم في معسكرات للإرهابيين على الحدود التركية، مشيرة إلى أن أعداداً من المرتزقة ألقي القبض عليهم وهم هاربون وتمت تصفيتهم على أيدي العصابات المسلحة ودفنت جثثهم في مقابر جماعية معدة لذلك.
من جهة ثانية كشفت المصادر أن سجون قطر وتركيا تضم أعداداً كبيرة من أهالي أعداد من المرتزقة الذين يقاتلون في صفوف المجموعات الإرهابية المسلحة بسبب مطالبتهم السلطات في هذه الدول معرفة أماكن وجود أبنائهم لإعادتهم إلى ديارهم واتهامهم للسلطات المذكورة بتهديد أبنائهم والتغرير بهم وإرسالهم إلى الأراضي السورية لارتكاب الفظائع والجرائم بحق السوريين خدمة لأهداف أعداء الأمة.
تورط تركيا الفاضح والسافر في عمليات تهريب المال والسلاح والمسلحين إلى سورية عبر نقل الآلاف من المسلحين من تنظيم القاعدة في اليمن إلى سورية على متن الخطوط الجوية التركية بتمويل خليجي وبإشراف استخبارات أجنبية متعددة ترعى هذا الأمر.. جانب آخر من الدور التركي العدواني كشفت عنه صحيفة (الشارع اليمنية)، مؤكدة أنه يجري تجنيد آلاف الشبان تحت عنوان (الجهاد) وأن هناك استخبارات أجنبية متعددة ترعى وتمول هذا الأمر.
وأوضحت الصحيفة أنه بدأت أولى عمليات نقل المسلحين إلى سورية في 9 تشرين الأول من العام الماضي، حيث جرى تدشين أولى رحلات الخطوط الجوية التركية من مطار عدن الدولي إلى اسطنبول وبواقع 3 رحلات أسبوعياً ثم تطورت حتى وصلت إلى 4 رحلات في الأسبوع وأنه منذ تاريخ التدشين مضت 3 أشهر وأسبوع ما يعني أن أكثر من 40 رحلة طيران قامت بها الخطوط الجوية التركية من عدن إلى اسطنبول، حيث تشير التقديرات الأولية إلى أنه تم نقل أكثر من 4 آلاف شاب يمني للانضمام إلى المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية خلال الفترة الماضية وأنه يتم دفع 10 آلاف دولار لكل منهم.
وقال مصدر عسكري للصحيفة: إن التقديرات تقول: إن هناك 5 آلاف شاب جرى نقلهم للقتال في سورية، مشيراً إلى أن عدداً منهم سافر إلى هناك عبر القاهرة قبل أن يتم تدشين خط رحلات الطيران من عدن إلى تركيا.
المصدر: تشرین