شیعة نیوز: وكشف الفضلي الذي يعد أحد وجهاء قبيلة أبين والقيادي السابق في القاعدة "انه لا يستبعد فرضية أن تكون هناك صفقة إقليمية لنقل مقاتلي القاعدة من الأراضي اليمنية إلى تركيا لإدخالهم الجبهة السورية، وهو ما يفسر الانسحاب المفاجئ للمسلحين من أبين، كما يفسر عدم ضربهم خلال انسحابهم سواء من القوات اليمنية أو السعودية".
وكانت السلطات اليمنية أعلنت في منتصف يونيو/ حزيران الماضي استعادتها السيطرة على مديني زنجبار و جعار اثر معارك أدت إلى مقتل العشرات من عناصر القاعدة.
الجدير ذكره في هذا الصدد أن حزب التجمع اليمني للإصلاح ( إخوان مسلمين ) فتح منذ بدأت الأزمة في سورية معسكرات تدريب لما يسموهم ب( المجاهدين) في كل من مناطق أرحب وتعز وحضرموت وعدن ويقود قادة الإخوان حملات لتجنيد( المجاهدين) وبتمويل من الداخلية (السعودية) برعاية محمد بن نائف ويتولى عملية التنسيق بين المجموعات الجهادية والجهات الأمنية السعودية عبد الوهاب طواف وهو إخواني يمني سبق له وعمل سفيرا لليمن في دمشق ..
المصدر: براثا