SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز :
شیعة نیوز: ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية «وفا» عن مسؤول الهيئة الشعبية لمقاومة جدار الفصل العنصري الإسرائيلي في شمال غرب القدس نبيل حبابة قوله: إن جيش الاحتلال اقتحم القرية وان عشرات النشطاء أقاموا حاجزاً بشرياً من أجل منع سيارات جيش الاحتلال من الوصول إلى القرية.
وقال قيس أبو ليلى عضو اللجنة المركزية في الجبهة الديمقراطية: إن هذه القرية هي سلسلة من قرى أبواب الحرية التي يصر شعبنا على إقامتها على أرضه لأنه سيد الأرض، والاحتلال مهما طال فلا بد أنه زائل ونحن نسير نحو الحرية والمستقبل.
من جهته قال أسامة زايد أحد سكان بلدة بيت اكسا الواقعة في شمال غرب الضفة الغربية: لم يبق من أرضنا شيء بعد أن بنوا مستوطنة راموت. إن مبادرة إقامة خيام قرية الكرامة جاءت من أهالي البلدة بالتنسيق مع اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار على أرض للبلدة يطلق عليها خربة العلاونة بعد أن أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن مصادرة 567 دونماً قبل شهر وهي أملاك خاصة.
وكانت سلطات الاحتلال صادرت في المنطقة عينها 1400 دونم قبل ست سنوات بحجة بناء خط للقطار السريع.
وتعتبر قرية الكرامة المشروع الثاني خلال هذا الشهر للمقاومة الشعبية بعد أن نصب الأسبوع الماضي أكثر من مئتي شاب وشابة خياماً وتجمعوا في موقع قريب من القدس المحتلة سموه قرية باب الشمس الذي أقيم لمنع «إسرائيل» من بناء مشروع استيطاني في هذه المنطقة التي يطلق عليها اسم «أي 1» وتؤمن اتصالا بين مستوطنة معاليه ادوميم في الضفة الغربية والتي يقيم فيها 35 ألف مستوطن وبين الأحياء الاستيطانية في القدس المحتلة.
وفي حال التنفيذ فإن مشروع البناء الاستيطاني «أي1» سيكمل تقسيم الضفة الغربية إلى قسمين وعزلها عن القدس المحتلة.
وتبلغ مساحة قرية بيت اكسا كاملة 14500 دونم لكن كيان الاحتلال قضم أرضها لبناء مستوطنة راموت وتوسيع مستوطنة متسفي صهيون التي امتدت على أراضي البلدة كما أن سلطات الاحتلال تخطط لبناء جدار فاصل، وفي حال بني الجدار ستصبح مساحة القرية نحو1400 دونم فقط منها 650 دونماً صالحة للبناء. كما بنت «إسرائيل» قبل عامين معبراً عسكرياً فصل بلدة بيت اكسا عن باقي القرى الفلسطينية في الضفة الغربية لتكون جزيرة معزولة.
وفي واشنطن، نظم ناشطون من مجموعة جمعيات حقوقية تظاهرات احتجاجاً على السياسة الأميركية المؤيدة لـ«إسرائيل» بشكل أعمى.
وقالت شبكة «سكاي نيوز» إن المحتجين تجمعوا أمام البيت الأبيض داعين الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى الضغط على «إسرائيل» لوقف بناء المستوطنات على الأراضي الفلسطينية.
وطالب المتظاهرون الإدارة الأميركية بوقف المساعدات المالية لـ«إسرائيل» مؤكدين أن حكومة بنيامين نتنياهو تقتل الشعب الفلسطيني في غزة.
وتأتي هذه الاحتجاجات قبل ساعات من تنصيب الرئيس باراك أوباما رسمياً رئيساً للولايات المتحدة لولاية ثانية وغالبا ما تكثر التساؤلات التي تدور حول حقيقة العلاقة التي تربط الولايات المتحدة بـ«إسرائيل» و البعض يتساءل إن كانت علاقة تحالف أو رعاية أو مصالح مشتركة ولكن ما هو مؤكد أن هذه الأمور هي أساس العلاقة بينهما إلا أن «إسرائيل» تستغل سيطرة اللوبي الصهيوني وهيمنته داخل الولايات المتحدة الأميركية لتنفيذ أجنداتها إضافة إلى تمرير خططها الاستيطانية والتوسعية في الأراضي الفلسطينية المحتلة وممارساتها العدوانية بحق أبناء الشعب الفلسطيني على مدى أكثر من ستين عاماً.
المصدر: تشرین
