شیعة نیوز: وكانت فرنسا قد تولت الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي خلال شهر أغسطس/آب المنصرم.
وأضاف أرو : "حاولنا على الأقل عقد اجتماع حول القضايا الإنسانية، ولكن حتى في هذا الموضوع كان من المستحيل إيجاد أرضية مشتركة، ولكننا مع ذلك نأمل أن نكون قد تمكنا من حشد المجتمع الدولي للعمل على صعيد الوضع الإنساني في سوريا."
ومن المقرر أن تعقد الجمعية العامة للأمم المتحدة اجتماعا، الثلاثاء، حول الوضع في سوريا.
وعلى صعيد اخر، نقلت وكالة الأنباء السورية، سانا، إن وحدات من الجيش السوري " طهرت بلدات قلعة المضيق وتوينة والشريعة والكركات وميدان غزل والحمرا وقره جرن بريف حماة من المجموعات الإرهابية المسلحة التي كانت تقوم بأعمال قتل وتخريب للممتلكات العامة والخاصة وقطع الطرق وسلب المواطنين وخطفهم."
وأشارت الوكالة ، إلى أن الاشتباك مع "المجموعات الإرهابية أسفر عن تدمير عدد من السيارات المزودة برشاشات من مختلف العيارات ومصادرة بنادق كلاشينكوف وقناصات وقواذف ار بى جى ومقتل وإصابة معظم الإرهابيين وإلقاء القبض على آخرين وذلك خلال الأيام الثلاثة الماضية."
هذا واعترف رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان ، صعوبة اقامة منطقة معزولة في الاراضي السورية لان ذلك يحتاج الى غطاء جوي ، وهذا ما لايمكن تحققه لصعوبة الاتفاق عليه .
وياتي هذا التصريح من اردوغان ، بمثابة اعلان بفشل كل المساعي التركية التي بذلت سرا وعلنا بالتنسيق مع الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ، لاقامة منطقة معزولة واعلان منطقة خظر جوي رغم التهويلات الاعلامية التي صاحبت هذه المساعي ، وبذلك تكون حكومة اردوغان قد تلقت صفعة سياسية قوية نتيجة تورطها في المشروع الامريكي – البريطاني لاسقاط نظام الرئيس الاسد بمشاركة السعودية وقطر والاردن والكيان الاسرائيلي ، بخلاف ما تواجهه الحكومة التركية من انقسام خطير في المجتمع التركي حيث بدات الطائفية العلوية التي يبلغ تعدادها اكثر من 25 مليون تركي تندد بسياسة اردوغان التي سخر تركيا وامكاناتها لخدمة الناتو ومشاريع الولايات المتحدة التامرية ضد دول الجوار ، بالاضافة الى ان حزب الشعب المعارض يقود حملة اعلامية وسياسية قوية تندد برئيس الحكومة اردوغان وتتهمه بخدمة المصالح الغربية وتهديد استقرار تركيا وزعزعة امنها واستقرارها بسبب مغامرته الخطيرة في التورط في اخطر مشروع غربي يستهدف خلق نزاعات محلية واقليمية في المنطقة .
المصدر: نهرین نت