SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز :
شیعة نیوز: وأشارت الوكالة الى ان نفوذ المتشددين أصبح واضحا في حلب (شمال سوريا)، حيث يتنقل كثير من المعارضين في شوارع المدينة المدمرة في سيارات تعلوها أعلام سوداء وشعارات اسلامية (متطرفة تعود غالبيتها للسلفيين التكفيريين ومنهم القاعدة).
وذكرت ان كثيرا من المسلحين يشيدون بمهارات "الجهاديين" (التكفيريين) التي اكتسبوها في أفغانستان أو العراق ويقولون إنهم من "اشجع المقاتلين".
وأبدى مسلح تركي في حي كرم الجبل المدمر في حلب عزما لا يلين على إقامة دولة تحكمها ما سماه "الشريعة الإسلامية"، وقال المسلح الذي عرف نفسه باسم خطاب "ان سورية ستكون إسلامية ودولة قائمة على الشريعة ولن نقبل غير ذلك. الديمقراطية والعلمانية مرفوضتان كليا".
وحذر خطاب، الذي يحمل بندقية على كتفه، كل من يحاول الوقوف في سبيل ذلك، وقال خطاب الذي ترك عمله كسائق ليقاتل لمدة عامين في أفغانستان قبل أن يسافر إلى سوريا قبل نحو ستة اشهر "سنقاتلهم حتى لو كانوا ضمن الثوار أو غيرهم".
وخطاب عضو في وحدة تابعة لجماعة جند الله ولا يجيد العربية إذ تحدث داخل المبنى الذي تناثر فيه الركام من خلال مترجم سوري ورفض تصويره خشية التعرف عليه في تركيا، حسب "رويترز".
كما ان بعض المسلحين مجندون جدد في ما يطلق عليه "الجهاد" في سوريا. ومن بين هؤلاء أبو الحارث (27 عاما) وهو من أذربيجان تحدث في قاعدة للمسلحين في حي كرم الجبل لوكالة "رويترز".
وقال ابو الحارث الذي كان يرتدي قناعا ويضع شارة سوداء عليها شعار إسلامي مخيطة على ملابسه العسكرية الخضراء "هذه أول مرة أشارك فيها في الجهاد لأنه لا يوجد من هو أسوأ من بشار. حتى ستالين كان رحيما بالمقارنة معه".
وبالاضافة الى المسلحين الاجانب يوجد قادمون من دول عربية؛ ونقلت "رويترز" عن ابو أحمد الليبي، الذي قاتل للاطاحة بمعمر القذافي، قوله إنه جاء إلى سوريا مع مجموعة من 15 ليبيا قبل نحو ثمانية اشهر؛ وقال إنه درب 40 سورياً في ليبيا قبل أن يأتي بهم وقدر عدد المسلحين الليبيين في سوريا بنحو 200 مسلح.
المصدر: انباء فارس