SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز :
شیعة نیوز: ونقل راديو " اوستن " النرويجي عن مصادر دبلوماسية غربية ان " ان السعودية وقطر والامارات بالتنسيق مع تركيا ، تقف وراء دعم ومساندة التظاهرات والاعتصامات في المحافظات العرب التي تضم غالبيتها العرب وامنت لها الامكانات المالية والاعلامية لاستمرارها والعمل على توسعتها ، بهدف اسقاط رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي والتخلص منه ، والغاء قانون المساءلة والعدالة المختص باجتثاث البعث من المناصب القيادية في الدولة ، والغاء مادة 4 ارهاب ، التي تسمح لقوات الجيش والشرطة القيام بعمليات استباقية لاعتقال المتورطين بالاعداد لعمليات ارهابية ، وبموجبها تم اعتقال المئات من المتورطين باعمال ارهابية والانتماء لتنظيمات ارهابية وهابية وبعثية ".
واكد راديو " اوستن " : " ان تقارير دبلوماسية عالية المصداقية اكدت ان الامريكيين والبريطانيين متورطون في الاتصال بسياسيين بعثيين وسياسيين من العرب السنة مشاركين في العملية السياسية وكذلك الاتصال بقادة عسكريين بعثيين التنسيق والتعاون لتنفيذ هذا المخطط في العراق .
ووفق هذه التقارير " فان ضباطا من المخابرات البريطانية والامريكية اتصلوا بقادة سابقين من الحرس الجمهوري يقيمون في عواصم عربية وخليجية ، في الاسابيع الاخيرة ، مما شكل دهشة لدى هؤلاء القادة وعزز امالهم بان الامركيين والبريطانيين لم يتخلوا عن قادة سياسيين وعسكريين بعثيين ، في ظل مطالب ملحة من السعوديين ودول خليجية كي يسعى الامريكيون والبريطانيون للتفكير في قبول فكرة العمل على اعادة نفوذ الضباط والسياسيين من اتباع النظام الصدامي السابق الى السلطة في العراق والتفكير بضرورة واهمية " قيام اقليمي سني" يدعم توجهات رجال دين وسياسيين سنة، لخلق مناطق محضة " للعرب السنة " خارج السلطة الاتحادية على غرار اقليم كردستان بهدف تسخيره لمواجهة ايران ومنع تطور العلاقات العراقية الايرانية من ان تكون محورا استراتيجيا يكمل محور ايران – سوريا – حزب الله في لبنان – والمقاومة في غزة ".
واكد تقرير راديو "اوستن " على ان دول الاقليم السني اتفقوا وبتنسيق مع ضباط مخابرات امريكية وبريطانية ، وبالتنسيق مع اهم قائدين للعرب السنة في المنفى نائب رئيس الجمهورية المدان والهارب طارق الهاشمي وحارث لضاري ، على ضرروة ، تنفيذ عمليات عسكرية باسم " الجيش العراقي الحر" بدلا من الاقتصار على عمليات عسكرية محدودة بتنفيذ تفجيرات بسيارات مفخخة وعبوات ناسفة ضد الجيش وقوات الشرطة .
وفي هذا الشان نبه تقرير راديو " اوستن " الى ان المخطط سيشمل تنفيذ عمليات قرب العاصمة بغداد سواء في شمال العاصمة في منطقة التاجي وابو غريب ، او جنوب العاصمة في منطقة اليوسفية واللطيفية ،اذا تم توسع نطاق التظاهرات والاعتصامات كي تشكل غطاء لمثل هذه العمليات ، وربما ستشمل عمليات لمهاجمة مطار بغداد بالقذائف او تهديد الملاحة الجوية بصواريخ متطورة .
وعلى صعيد متصل علمت شبكة نهرين نت الاخبارية ان قادة في الجرس الجمهوري المنحل في عواصم خليجية اجروا اتصالات بينهم برعاية عناصر مخابرات خليجية بهدف التوصل الى الاتفاق على " خارطة طريق " حتى يكون الحراك السياسي والاعلامي المتصاعد المصحوب بلهجة العداء الطائفي للاغلبية الشيعية في المحافظات التي تضم اغلبية من العرب السنة ، مدعوما بذراع عسكرية.!
وحسب مصادر خليجية مطلعة فان " لواء الركن غافل الدليمي الذي يقيم في دولة الامارات برعاية وضيافة المخابرات العسكرية لدولة الامارات ، وهو احد قادة الحرس الجمهوري المنحل في النظام البائد ، اجرى اتصالات مع سياسيين في القائمة العراقية واعضاء في مجلس محافظة الانبار ، اكد خلالها انه وقادة وضباط في الحرس الجمهوري المنحل على استعداد للدفاع عنهم وتاييد اقامة اقليم للعرب السنة في العراق لمواجهة الاغلبية الشيعية بدعم من السعودية وتركيا وقطر والامارات .
هذا ، واعلنت القائمة العراقية التي تقود حالة " التازيم " السياسي مع الحكومة ، ان وزراء القائمة سيقاطعون جلسة مجلس الوزراء اليوم .
وذكرت المصادر :" ان مقاطعة وزراء القائمة العراقية للجلسة تأتي احتجاجا على عدم تنفيذ الحكومة مطالب المتظاهرين ".
يذكر ان حصة القائمة العراقية من مناصب مجلس الوزراء ، هي نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات صالح المطلك ووزراء المالية رافع العيساوي ، والكهرباء كريم عفتان ، والاتصالات وكالة طورهان المفتي ، والتربية محمد تميم ، والزراعة عز الدين الدولة ، والصناعة والمعادن جمال الكربولي، والعلوم والتكنلوجيا عبد الكريم السامرائي ، والدفاع التي لم يحسم اسم وزيرها ويشغلها وكالة سعدون الدليمي.
المصدر: نهرین نت