شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين يطلب من آیة الله السيد السيستاني بالتدخل لإنهاء الأزمة في العراق

فقد طالب الأتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي يترأسه الشيخ يوسف القرضاوي والذي يتخذ من دولة قطر مقرا لنشاطاته في بيان له تلقت وكالة أناء براثا نسخة منه اليوم ، المرجعية الدينية وعلى رأسها الإمام المفدى آية الله السيد السيستاني بإصدار فتوى تؤيد مطالب المتظاهرين في العراق مما له أثر كبير في تحقيق الوحدة وإبعاد شبح الطائفية البغيضة وفقا لما ورد في البيان.
رمز الخبر: 2947
09:10 - 08 January 2013
SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز :

شیعة نیوز: أقر الأتحاد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بالدور المحوري الذي تتبوأه المرجعية الدينية المباركة في النجف الأشرف في بناء مستقبل العراق والمحافظة على وحدته وأستقراره.

فقد طالب الأتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي يترأسه الشيخ يوسف القرضاوي والذي يتخذ من دولة قطر مقرا لنشاطاته في بيان له تلقت وكالة أناء براثا نسخة منه اليوم ، المرجعية الدينية العليا وعلى رأسها الإمام المفدى سماحة المرجع الديني آية الله السيد السيستاني بإصدار فتوى تؤيد مطالب المتظاهرين في العراق مما له أثر كبير في تحقيق الوحدة وإبعاد شبح الطائفية البغيضة وفقا لما ورد في البيان.

ومع أن البيان لم يغادر طائفية الجهة التي اصدرته بما يتضمن فقرات توحي بمحاولة مكشوفة لخلط الأوراق من خلال إنحيازه المفرط لأطراف بعينها عبر إطلاقه وصف المحافظات السنية في الوسط والشمال على المناطق التي تجري فيها الأحتجاجات الموجهة، وعزفه على وتر شق الصف الشيعي كما هو واضح في متن البيان ، إلا أنه طلب تدخل المرجعية الدينية العليا  " لإبعاد شبح الطائفية البغيضة التي تفرق ولا تجمع، وتضر ولا تنفع" كما ورد في الفقرة الأخيرة من البيان، مقرا بذلك بدورها الكبير في صيانة العراق ووحدته وهو أمر لطالما أنكره رئيسه المثير للجدل الشيخ يوسف القرضاوي.

وفيما يلي نص البيان:

الحمد لله والصلاة والسلام على محمد رسول الله وآله وصحبه ومن والاه.. وبعد؛

يتابع الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الأوضاع السياسية والاجتماعية والاقتصادية في العراق.. بلد الحضارة العظيمة، وبلد "الرشيد"(..)، وبلد العلم والعلماء، ويتألم لما يحدث لأهله من المظالم، والفقر، والفساد والإقصاء، الأمر الذي دفع الإخوة في المحافظات السنية في الوسط والشمال إلى أن يثوروا مطالبين بحقوقهم العادلة، لتنضم إليهم بغداد، والشعب الكردي، وبعض القيادات والعشائر العربية الشيعية، وعلى رأسهم سماحة الشيخ مقتدى الصدر زعيم التيار الإسلامي.

ومع الأسف الشديد.. فإن رئيس الحكومة الدكتور نوري المالكي قد قابل هذه المطالبات العادلة بالتهديد بالإنهاء، مع أنه يعلم علم اليقين، ورأى من قبله من الطغاة في العراق وقد هددوا بإبادة الشعب الكردي ولم يستطيعوا، كما هدد ستالين الشعوب المسلمة في الشيشان وداغستان وغيرهما بالاستئصال فلم يستطع، فالشعوب باقية، والطغاة هم الذين ينتهون أو يُنْهَون.

وأمام هذا الوضع المتأزم في هذا البلد العزيز نرى أن على جميع المسلمين؛ بل على جميع المتحضرين الذين استفادوا من حضارة العراق أن يناصروا هذه المطالب المشروعة، ويرى الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ويؤكد ما يلي:

أولاً: يثمِّن الاتحاد مواقف بعض الإخوة الشيعة في انضمامهم إلى المطالبة بمطالب الإخوة السنة في الوسط والشمال.

ثانيًا: يطالب الاتحاد أصحاب السماحة المرجعيات الشيعية، وعلى رأسهم سماحة آية الله السيد علي السيستاني لإصدار بيان، أو فتوى بضرورة الاستجابة لتلك المطالب، ويكون لمثل هذا التأييد دوره في تحقيق الوحدة، وإبعاد شبح الطائفية البغيضة التي تفرق ولا تجمع، وتضر ولا تنفع.

{وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} [التوبة : 105]).


المصدر: براثا
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: