دولة عربیة أدخلت كمیات كبیرة من السلاح إلي شمال لبنان
كشفت صحیفة 'الأخبار' اللبنانیة عن معلومات أمنیة تؤكد أن إحدي الدول العربیة أرسلت كمیات كبیرة من الأسلحة والذخائر الحربیة إلي مدینة طرابلس كبري مدن شمال لبنان، مشیرة إلي أن إرسال هذا السلاح جاء لصالح التنظیمات السلفیة المسلحة فی مواجهة أبناء الطائفة العلویة فی المدینة.
رمز الخبر: 2830
10:33 - 05 January 2013
SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز :
شیعة نیوز: ومعلوم أن مدینة طرابلس شهدت خلال الأشهر الأخیرة سلسلة مواجهات ومعارك بین منطقة جبل محسن التی تسكنها أغلبیة علویة مؤیدة للرئیس السوری بشار الأسد، ومنطقة باب التبانة التی تعتبر أحد المعاقل الرئیسیة للتیارات السلفیة التكفیریة، وأسفرت هذه المعارك عن سقوط عشرات القتلي ومئات الجرحي فی المنطقتین.
وقالت صحیفة 'الأخبار' فی عددها الصادر الیوم الجمعة: 'لم تكد المعركة الأخیرة بین جبل محسن وباب التبانة تتوقف حتي أُدخلت إلي التبانة كمیات كبیرة من أسلحة 'M4'، عُلم أنّها مُرسلة من دولة عربیة. كما وصلت كمیات كبیرة من الذخیرة المتنوعة، خاصة قواذف 'أر بی جی' و'الهاون' عیار 82'.
وأشارت مصادر معلومات الصحیفة نفسها إلي أنّ 'هذه الأسلحة خُزّنت فی عمق الأحیاء الشعبیة، كاشفة أنه جري تخزین بعض الأسلحة والذخائر فی عدة مساجد'. لافتة إلي أنّ 'الأسلحة والذخائر التی دخلت إلي التبّانة كافیة لفتح جبهة علي مدي أشهر طویلة'.
وكشفت الصحیفة عن أن ضابطاً متقاعداً من الجیش اللبنانی برتبة عقید 'ینشط علي خط التمویل، ویُشرف شخصیاً علي توزیع الأسلحة وتزوید الشبان بها بشكل لم یسبق له مثیل'. ومؤكدة أن 'كمیات من الذخیرة وصلت من بلدة عرسال (أحد معاقل السلفیین فی شمال شرق لبنان) بحافلات صغیرة لنقل الركّاب وأُخري تُستخدم فی توزیع الخضار'.
المصدر: ارنا
شیعة نیوز: ومعلوم أن مدینة طرابلس شهدت خلال الأشهر الأخیرة سلسلة مواجهات ومعارك بین منطقة جبل محسن التی تسكنها أغلبیة علویة مؤیدة للرئیس السوری بشار الأسد، ومنطقة باب التبانة التی تعتبر أحد المعاقل الرئیسیة للتیارات السلفیة التكفیریة، وأسفرت هذه المعارك عن سقوط عشرات القتلي ومئات الجرحي فی المنطقتین.
وقالت صحیفة 'الأخبار' فی عددها الصادر الیوم الجمعة: 'لم تكد المعركة الأخیرة بین جبل محسن وباب التبانة تتوقف حتي أُدخلت إلي التبانة كمیات كبیرة من أسلحة 'M4'، عُلم أنّها مُرسلة من دولة عربیة. كما وصلت كمیات كبیرة من الذخیرة المتنوعة، خاصة قواذف 'أر بی جی' و'الهاون' عیار 82'.
وأشارت مصادر معلومات الصحیفة نفسها إلي أنّ 'هذه الأسلحة خُزّنت فی عمق الأحیاء الشعبیة، كاشفة أنه جري تخزین بعض الأسلحة والذخائر فی عدة مساجد'. لافتة إلي أنّ 'الأسلحة والذخائر التی دخلت إلي التبّانة كافیة لفتح جبهة علي مدي أشهر طویلة'.
وكشفت الصحیفة عن أن ضابطاً متقاعداً من الجیش اللبنانی برتبة عقید 'ینشط علي خط التمویل، ویُشرف شخصیاً علي توزیع الأسلحة وتزوید الشبان بها بشكل لم یسبق له مثیل'. ومؤكدة أن 'كمیات من الذخیرة وصلت من بلدة عرسال (أحد معاقل السلفیین فی شمال شرق لبنان) بحافلات صغیرة لنقل الركّاب وأُخري تُستخدم فی توزیع الخضار'.
المصدر: ارنا
رابط قصير: shia-news.com/1000je