SHIA-NEWS.COM شیعه نیوز:
شیعة نیوز: وكانت سلسلة مع الأحداث الإجرامية والإعتداءات المسلحة طالت نحو 28 محلا تجاريا في مختلف مدن المحافظة في الأسبوع الأخير من شهر رمضان وحده.
وقال «العدالة» في خطاب موجه إلى وزير الداخلية الأمير أحمد بن عبدالعزيز أن ثمة «شعور بتقصير الأجهزة الأمنية المعنية في القيام بمسئولياتها اللازمة».
وأورد الخطاب الموقع من الأمين العام للمركز صادق الرمضان أنه «تولد شعور متنامي بأن هنالك تقصير من الأجهزة الأمنية المسئولة عن الوقاية من الجريمة والكشف عنها».
وعلل ذلك بسبب تواصل أعمال السطو «وبعضها في وضح النهار وفي شوارع عامة من المحافظة، دون أن يتم القبض على من يقوم بهذه السرقات».
وذكر المركز أن بعض أصحاب المحلات قاموا بالاتصال بالشرطة لإبلاغهم بالجريمة إلا ان الشرطة لم تتجاوب مع الحادث بالشكل المطلوب.
واستدرك بأن هناك أربعة حوادث فقط «من بين نحو 30 حادثة سطو» قامت فيها الجهات الأمنية بدورها المطلوب بعد البلاغ عن الجريمة.
واعتبر الخطاب الموجه للوزير بأن تصرف جهاز الشرطة «يمثل خللا في المسؤولية الملقاة على عاتق هذه الأجهزة تحديدا التي شدد عليها النظام الاساسي للحكم».
وطالب مركز العدالة وزارة الداخلية بالقيام بمسئولياتها عبر فتح تحقيق مع الجهات الأمنية في محافظة القطيف للتحقق من أسباب الفشل في منع هذه الجرائم وعدم إيقاف المتسببين فيها.
كما دعا إلى وضع الحلول المناسبة لتفادي تكرار هذه الحالة من الإنفلات الأمني بالوسائل التي تحقق الأمن وتضمن السلامة للجميع.
وإلى جانب الوزير بعث المركز بنسخة من الخطاب إلى مدير عام الأمن العام في المملكة الفريق أول سعيد عبدالله القحطاني.
وأرفق الخطاب بقائمة ضمت 30 محلا تجاريا تعرضت للسطو على يد مسلحين ملثمين وسجلت خسائر بمئات آلاف الريالات.
وضمت القائمة مراكز تجارية كبيرة وبقالات وصيدليات ومطاعم ومكاتب لحملات حج وعمرة وخدمات عامة.
لقراءة الخطاب الموجه لوزير الداخلية «اضغط هنا»
المصدر: راصد